من المشاكل الشائعة التي يواجهها قائدي السيارات هي ضعف عزم وقوة محرك السيارة عند صعود المرتفعات أو التلال، وذلك على الرغم من ضغط قائدي السيارات على دواسة البنزين بقوة، بل أن سرعة السيارة تقل تدريجياً كلما صعدت، وتظهر هذه المشكلة غالباً مع السيارات القديمة بعض الشئ.

واليوم سوف نلقي الضوء على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى صعوبة صعود السيارات المرتفعات أو التلال، وهي كما يلي:

1- انسداد أو تلف فلتر الوقود:

انسداد فلتر الوقود بالشوائب والأوساخ يقلل من كمية الوقود الواصلة للمحرك، مما يؤثر سلبا على كفاءة عمل المحرك وأداءه، ويزيد من صعوبة توفير قوة الدفع الإضافية التي تحتاج إليها السيارة لصعود المرتفعات، نتيجة نقص الوقود التي يتم ضخها للمحرك.

2- انسداد مرشحات أنابيب العادم:

في حالة انسداد أحد مرشحات أنابيب العادم في السيارة، فإنه سيقلل من كفاءة عمل المحرك وأداءه وقدرته على التسارع، كما أن الغازات والأبخرة الخارجة من المحرك ستواجه صعوبة في خروجها، مما يؤدي إلى ضعف عزم المحرك خاصة في صعود المرتفعات.

3- انسداد أو تلف فلتر الهواء:

انسداد أو تلف فلتر الهواء يقلل من كمية الهواء التي يحتاجها المحرك في عملية الاحتراق الداخلية للوقود داخل المحرك، وهو ما يقلل من قوة أداء المحرك، ويسبب صعوبة صعود التلال.

4- وجود مشكلة عمود الكامات في المحرك:

يقوم عمود الكامات في المحرك بدور هام في عملية إدارة توقيت الاشعال وتوقيت حقن الوقود بشكل صحيح في السيارة، وفي حالة وجود مشكلة ما في عمود الكامات في المحرك، فإن ذلك يقلل من كفاءة عمل المحرك وأداءه، وهو ما يزيد من صعوبة قيادة السيارة صعودا للمرتفعات.

5- انسداد الرشاشات:

في حال انسداد رشاشات المحرك بالشوائب والأوساخ، فإنها تؤدي أيضاً لهذه المشكلة، ويمكن حلها عن طريق تنظيف الرشاشات.

6- وجود مشاكل في البواجي والكويلات:

في حالة وجود مشاكل في البواجي أو الكويلات، فإنها تؤثر على عزم السيارة أثناء صعود المرتفعات.

7- تهالك المحرك أو ضعفه:

إذا كان محرك سيارتك متهالك بعض الشيء، أو كان يحتوي على 4 اسطوانات وقمت بتشغيل المكيف أثناء الصعود، فإنه يؤدي إلى ضعف عزم محرك السيارة.