على مدار الأسبوع الماضي كانت قرارات معظم شركات السيارات العالمية تقضي بتعليق إنتاج السيارات في المصانع الروسية وإيقاف أي عمليات تصدير لروسيا كلياً في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتشمل قائمة الشركات التي اتخذت هذه الخطوة فولكس واجن ومرسيدس أودي، وجاكوار لاندروفر، وشركات أمريكية مثل فورد وجنرال موتورز، وشركات يابانية مثل هوندا.

ردًا على هذه الخطوات، هدد أعضاء من الحزب الحاكم الروسي بتأميم مصانع شركات السيارات التي قررت تعليق عمليات الإنتاج في روسيا.

خطوة كهذه لا يمكن تصديقها خاصة وأنها ستدمر سمعة روسيا وعلاقتها بالشركات الخاصة لعقود قادمة، ولكن من يدري.. روسيا الآن تمر بمرحلة غير تقليدية أبدًا من تاريخها وعلاقتها مع الغرب، وكل شيء ممكن نظريًا.

عن المربع.نت