أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

انتقادات واسعة جدا، تلك لاحقت المسلسل التلفزيوني الجديد "ليالي الحي القديم"، بعد عرض أولى حلقاته أول أمس الاثنين عبر القناة الأولى، حيث عبر عدد كبير من نشطاء الفيسبوك بجهة الشمال عن غضبهم الشديد، بعد فشل كثير من الممثلين في ضبط اللكنة "التطوانية"، وسط استغراب كبير حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إقصاء أسماء (ممثلين وممثلات) شمالية جدا معروفة، كان بإمكانها تقديم مستويات أفضل بكثير مما تم تقديمه.

وفي طليعة من طالتهم موجة الانتقادات الواسعة، نجد الممثلة "نسرين الراضي"، التي اعتبر كثير من المتتبعين أن أداءها كان "باهتا" جدا، فضلا عن فشلها في ضبط اللهجة التطوانية، وقد اتضح ذلك بشكل جلي من خلال عدد من المشاهد التي ظهرت فيها وهي مرتبكة جدا، بسبب خلطها بين اللهجتين الشمال والعامية المغربية، والأمر ذاته ينطبق على زميلها "سعيد آيت باجة" ذي الأصول المراكشية، والذي لم يسلم أيضا من هذه الانتقادات، بسبب عدم توفقه في تقمص الدور الذي أنيط له.

وارتباطا بما جرى ذكره، استغرب عدد من نشطاء الشمال كيف وافقت لجنة الانتقاء على عرض هذا العمل عبر شاشة المغاربة الأولى، رغم عيوبه البارزة، سواء فيما يتعلق باسترسال الأحداث وضبط خيوط السيناريو، التي لم تتضح معالمها بعد، رغم عرض أولى حلقات هذا المسلسل، إلى جانب الأداء الباهت و "البارد" لجل الممثلين، الذين فشلوا فشلا بينا في تشخيص أدوارهم، بالكيفية التي ستنال رضى المتلقى عموما، خاصة أهل تطوان، أين صورت أحداث هذا المسلسل.