باريس .. التراث الثقافي المادي وغير المادي لشمال المغرب يشكل رافعة اساسية لتنمية المنطقة (ندوة)

متفرقات

23/01/2015 22:00:00

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد المشاركون في ندوة بباريس أن التراث الثقافي المادي وغير المادي لشمال المغرب يشكل رافعة أساسية لتنمية المنطقة يتعين جعل الحفاظ عليه من ضمن الأولويات.

وأضاف المشاركون في هذه الندوة التي نظمت، أمس الخميس بمعهد العالم العربي بباريس، في موضوع "تثمين التراث .. رهان كبير من أجل الجاذبية الاقتصادية للشمال"، أن المدن العتيقة بالمنطقة حافظت على أصالتها وجماليتها على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالضغط الديموغرافي،وبإمكانها المساهمة أكثر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا المشاركون، ومن ضمنهم رئيس جمعية البوغاز رشيد ترفسيتي والمؤرخ محمد بنعبود، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة شفشاون محمد السفياني، والخبير في التنمية الترابية ناصر القديري، إلى تنسيق مبادرات الفاعلين العموميين والمجتمع المدني، من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدن القديمة وتثمينه.

واستعرضوا، في هذا الإطار، التجارب المنجزة في هذا المجال بمدن طنجة وتطوان وشفشاون والحسيمة.

وأبرز سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، في افتتاح الندوة، أهمية هذا اللقاء، الذي يسلط الضوء على المغرب في تكامل مع المعرض الحدث (المغرب المعاصر) بمعهد العالم العربي بباريس.

كما أبرز، في هذا السياق، دينامية التنمية الجارية بشمال المغرب، ما جعل من المنطقة، في غضون بضع سنوات، إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية بالمملكة، بفضل المشاريع المهيكلة التي أطلقت بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جهته، أشاد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، بالعناية السامية التي يوليها جلالة الملك لمنطقة الشمال، وللتنمية الجهوية باعتبارها عنصرا أساسيا في مسلسل التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن المبادرات التي تم القيام بها بشمال المغرب غيرت وجه المنطقة مع الحفاظ على تراثها الثقافي والحضاري.

مجموع المشاهدات: 1655 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟