أجرى رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع كل من رئيس المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاريبي(غرولاك) السيد روبرتو ليون، والأمين العام التنفيذي لمنتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل) السيد سانتياغو ريفاس لوكلير، اللذين يقومان بزيارة عمل للمملكة، تمحورت حول سبل تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن المباحثات انصبت على بحث إمكانيات مد جسور جديدة للتعاون خاصة في مجالات التربية والتكوين والتقنيات المرتبطة بالقطاع الفلاحي وترويج منتوجات الصناعة التقليدية وغيرها من المجالات التي توفر آفاقا واعدة للشراكة.

وأشار البلاغ إلى أن السيدين ليون ولوكلير أشادا، خلال هذا اللقاء، بالإصلاحات الهامة التي باشرها المغرب في مختلف الميادين، وأعربا عن إعجابهما بالطفرة الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال تطوير الطاقات النظيفة حاصة عبر المشروع الضخم للمركب الشمسي "نور ورزازات" الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الخميس انطلاقة استغلال محطته الأولى.

من جهته، استعرض السيد ابن كيران مختلف المحطات التاريخية التي عرفتها قضية الوحدة الترابية للمملكة وذكر بالمبادرات التي قام بها المغرب الرامية لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المفتعل، وذلك في إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي، مؤكدا على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وتطرق الجانبان، من جهة أخرى، للدور العام الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في التعريف بعدالة القضية المغربية وفي تعزيز التنسيق بين المملكة ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي في مختلف المحافل الدولية بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر هذا اللقاء على الخصوص نائبة رئيس مجلس النواب السيدة كنزة الغالي.