تم، مساء أمس السبت بالعاصمة الشيلية سانتياغو، عقد الجمع العام التأسيسي للمركز الشيلي للدراسات حول المغرب العربي، وهي جمعية غير ربحية، وذلك بمبادرة من ثلاثين جمعية من المجتمع المدني، من مختلف الاتجاهات، وبدعم من سفارة المغرب في الشيلي.

وتميز الجمع العام التأسيسي، الذي انعقد بحضور سفير المغرب بالشيلي، عبد القادر الشاوي الوديي، باعتماد النظام الأساسي والنظام الداخلي للمركز وكذا تركيبة مجلسه الإداري.

وأوكلت رئاسة المركز للأكاديمي ماريو كونشا فيرغارا، مؤلف نحو عشرين كتابا حول التواصل، ويساعده نائبا الرئيس أوسكار أوليبو، رئيس المركزية المستقلة للعمال، وخورخي فارغاس، رئيس المنظمة غير الحكومية "إعادة التأهيل والأمل" (ريي).

ويضم المجلس الإداري للمركز، الذي أوكل منصب مديره التنفيذي لخوان كارلوس موراغا، عن المنظمة غير الحكومية "ريي"، عضوين آخرين، وهما السيدتان خيمينا شيمينا وأوريانا ميدينا.

ومن بين الفاعلين المعنيين بمبادرة إنشاء المركز، منظمة "ريي" والمركزية المستقلة للعمال ومنظمات المستهلكين ومؤسستا "كلوتاريو بليست" و"مارتن لوثر كينغ"، وكذا مؤسسة الدراسات الاجتماعية "أولوف بالم".

ويهدف المركز، ومقره بسانتياغو، على الخصوص، إلى تطوير علاقات التعاون وتعزيز التبادل الثقافي والاجتماعي والإنساني بين الشيلي وبلدان المغرب العربي، ومن بينها المغرب.

كما يروم المركز مد جسور التواصل والتبادل الثقافي، وتقوية الروابط بين الشيلي والمغرب وباقي بلدان المغرب العربي، من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية، بما في ذلك لقاءات دراسية وندوات ومؤتمرات وموائد مستديرة حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن نشر الأعمال.