افتتاحيات الصحف الوطنية تسلط الضوء على مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال15 لعيد العرش

متفرقات

01/08/2014 12:17:00

أخبارنا المغربية - و م ع

 

سلطت افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة الضوء على مضامين الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس أول أمس الأربعاء إلى الأمة بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لاعتلاء جلالته العرش.

وهكذا، كتبت يومية (الصباح) في افتتاحية بعنوان "تقدم"، أن "الملك قدم في خطاب العرش تصورا لما يريد أن يكون عليه المغرب، وأكد بشكل خاص على جانبين أساسيين تتوقف عليهما كل الجوانب الأخرى، يتعلق الأول بالرأسمال غير المادي، والثاني بتدبير الحقل الديني".

وأكد كاتب الافتتاحية أنه "في مناخ دولي غير قار، فإن المغرب يرفض أن يعيش في استقرار جامد، بل يسعى إلى أن يحول هذا الاستقرار إلى قوة للتقدم والتطور الإيجابي".

وكتبت جريدة (الأحداث المغربية) أن "خطاب عيد العرش هذه السنة أثار بين المواطنين المغاربة نقاشا حقيقيا حول لغته وحول الكيفية التي تحدث بها جلالة الملك مع شعبه وحول الطريقة التي تناول بها موضوع توزيع الثروة العادل بين المغاربة، وحول الكيفية التي طرح بها جلالته بشجاعة كبرى حقيقة الوضع داخل الوطن".

وأوضحت اليومية أن "المغاربة الذين أمضوا سنة كاملة من الفرجة على طبقتهم السياسية وهي تقدم لهم خطاب التنابز بالألقاب والاتهامات الفارغة، استيقظوا يوم عيد العرش على مفاجأة جميلة ورصينة" كلام دقيق وحساس يمر مباشرة إلى العمق ولا يترك لنا مجال للتهرب، كل في مجاله، من تحمل مسؤولية التقدم بهذا البلد عوض الاكتفاء بالانتقاد الفارغ".

وكتبت يومية (رسالة الأمة)، تحت عنوان "مساءلة الذات وتقييم أثر الإصلاحات"، أن "الخطاب السامي شكل رسالة واضحة ودقيقة من أجل القيام بوقفة تأمل عميقة ومساءلة للذات بشأن الحصيلة العامة لمختلف الأوراش التنموية والمنجزات ومدى تأثيرها الفعلي والملموس على مستوى المعيش اليومي للمغاربة من جميع الفئات والمناطق والجهات".

وأضافت أن "التحدي لازال كبيرا خاصة بالنظر إلى حجم الأعباء الكبرى المتعلقة بتنزيل المشاريع والأوراش التنموية على مستوى الحد من الفوارق الاجتماعية ومحاربة مظاهر الهشاشة والفقر والإقصاء والعزلة المجالية، مبرزة أن "الواجب اليوم هو تجديد الوقفة الوطنية كما أكد على ذلك جلالة الملك من أجل تقييم حصيلة التقدم الذي تحقق، وتحديد مدى أثره المباشر في تحسين ظروف حياة المغاربة، ودوره في محاربة مظاهر الفقر والإقصاء والتهميش".

أما جريدة (المنعطف)، فكتبت تحت عنوان "النهج الملكي"، أن الخطاب الملكي يجب أن يكون "مرجعا أساسا للنخب السياسية والمجتمعية في مساءلة الذات بشجاعة وصراحة، تقييما وتقويما، وفي إعادة صياغة أسئلتها حول المرحلة، بما يجعلها مؤهلة للانخراط الكلي، كل من موقعه في أوراش الإصلاح والتحديث".

وأكد كاتب الافتتاحية أن "الخطاب الملكي، بما يطبعه من انسجام ووضوح في الفكر وقوة في الإقناع يعكسان وضوح الرؤية ونزاهة وصدقية الإرادة السياسية في بناء مغرب التقدم والمساواة (..) يبرز الانشغال الملكي الأساس، ألا وهو، كيف السبيل إلى جعل كل تقدم للبلاد يخدم الرخاء المشترك لكل المغاربة ويضمن المساواة بين كل أبناء الأمة".

مجموع المشاهدات: 1032 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟