المغرب لا يستفيد من رأس ماله البشري و تقرير يضعه في مرتبة جد متأخرة عالميا
المغرب لا يستفيد من رأس ماله البشري و تقرير يضعه في مرتبة جد متأخرة عالميا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني
تصدرت دولة الإمارات، دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن مؤشر رأس المال البشري للمنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2015، محتلة المرتبة 54 عالمياً، ضمن المؤشر الذي ضم (124) دولة.
و حل المغرب في الرتبة 95 عالميا متأخرا عن دول عربية كقطر التي حلت في الصف المركز 56، و الأردن (76)، ومصر (84)، و السعودية (85) ، و دول آفريقية كنامبيا و الكامرون و زامبيا.
وأكد التقرير، الذي يهدف إلى قياس قدرة الدول على رعاية المواهب من خلال التعليم، وتنمية المهارات، والتوزيع في جميع مراحل الحياة والتشغيل، أن المغرب قام بتطوير 59.04 % فقط من إمكانات رأس المال البشري لديه.
وبحسب تقرير تطور رأس المال البشري، وصلت نسبة مشاركة القوى العاملة في المغرب ، إلى نحو 50.5%، كما بلغت نسبة التوظيف إلى إجمالي عدد السكان ما يزيد على 45.9%.
ويقدّر التقرير عدد سكان المغرب بـ33 مليون و 955 ألف نسمة في العام الجاري، منهم 22 مليون و 745 ألف نسمة في سن العمل.
كما قدر المتوسط العمري لسكان المغرب بنحو 26 عاما.
وعلى الصعيد العالمي، تصدرت فنلندا التصنيف العالمي لمؤشر رأس المال البشري في 2015، حيث سجلت 86 % من إجمالي 100 يمكن إحرازها.
و جاءت النرويج في الصف الثاني تلتها سويسرا وكندا واليابان والسويد والدانمارك وهولندا، ثم نيوزيلندا وبلجيكا في المراكز العشرة الأولى ضمن المؤشر.
ترتيب مؤشر رأس المال البشري لسنة 2015
http://reports.weforum.org/human-capital-report-2015/rankings/
غريب وطن
سال المجرب لا تسال الطبيب
من الملاحظ أن الدول المتقدمة في الرأس المال البشري تقدم لمواطنيها سبل النجاح المتمثلة في جودة التعليم وفي أحسن الظروف وبأفضل الوسائل والبرامج والأطر المختصة وهذا أصبح جليا بعد اعتماد كل هذه الدول المفهوم العالمي للتربية والتعليم. غير أن وزارتنا قد ضربت عرض الحائط بجميع القيم والمبادئ الواردة في المفهوم العالمي ولم تأخد منه إلا التدابير ذات الأولوية في القراءة والكتابة والحساب عازمة على تحقيقها في بيئة هرئة ومتقادمة ببرامجها ومناهجها وأطرها التي أفنت عمرها في ضبط الانضباط وحراسة الغش في الامتحانات التي تعتمد على تقويم المضامين عوض الكفايات. فالرأس المال البشري ليس شعارا على غرار المدرسة الجديدة ومدرسة النجاح أو مدرسة التمييز أو غيرها من الشعارات الواهية. بل هو نتيجة تدابير واعية ومسؤولة على إدراكه بالفعل وبالملموس من خلال إصلاح التعليم والتكوين واعتباره قضية وطنية يجب أن تشيد وتبنى على أسس أرضية صلبة ومثينة لا تسمح بالترقيع ولا التلميع. فهل يدرك مسؤولونا أن الأرضية التي يخططون عليها غير صالحة بثاثا لتحقيق الإصلاح ؟
aboudou
لقد حطمت امال ابناء المغاربة...
ضحينا مع ابننا لمدة ثلاث سنوات..زد على ذلك سنتين من البطالة...الابن حاصا على دبلوم الدولة كتقني في صيانة المعدات البيوطبية...اجتاز مباريات في تخصصه..للاسف هذا بين قوسين..لا يزال عاطلا في 24 من عمره...فلمن اه قدرة على المساعدة...اغيثونا اغاثكم الله...وهذا هاتفي0617964389

brahim
المغرب بلد التنمية
حنا المغاربة عندنا التنميية البشرية في الكدوب والنفاق والغش والفساد والرشوة والسحر والدعارة وحوادث السير وتاحراميات هاد الأمور كنحتلوا فيها المراكز الأولى