الحكومة تلجأ إلى جيوب المواطنين مجددا وهذه هي الزيادات التي أقرتها بداية من يناير 2018
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
عاد سعد الدين العثماني لتنهج سياسة رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران والمتمثلة في اللجوء إلى جيوب المواطنين من أجل تعويض النقص الذي تعاني منه ميزانية الدولة، حيث صادق مجلس الحكومة رسميا على القانون المالي الجديد الذي يتضمن زيادات موجعة سيكتوي بنارها المواطن المغلوب على أمره.
وحسب ما علمته أخبارنا من مصادر حكومية، فإن أسعار المحروقات ستعرف زيادة جديدة بعدما تقرر الرفع من الضريبة على القيمة المضافة المطبقة عليها من 10 إلى 14 في المائة، نفس الشيء بالنسبة للتأمينات، حيث تم رفع الضريبة علىقيمتها المضافة من 14 إلى 20 في المائة، وهو الأمر الذي سيؤديه المواطن بشكل مباشر لأن شركات المحروقات والتأمينات تقوم بعكس تلك الزيادة مباشرة على أسعار خدماتها.
هذه الزيادات لن تنحصر بكل تأكيد على المحروقات والتأمينات، لأن مهنيي قطاع النقل الطرقي سيقومون بالزيادة في الأسعار لتعويض هذه الارتفاعات مما يعني أن عددا كبيرا من المواد الأساسية ستشهد زيادة حتمية في أثمنتها.
وشددت مصادرنا على أن الحكومة لم تجرؤ على فرض أي إجراءات على "الباطرونا" لتعويض النقص في موارد الميزانية، لكنها استأسدت على المواطن البسيط الذي لا يجد من يدافع على مصالحه.
شبعتو خبز المواطنين ما العيب إن قامت الحكومة بالزيادة في أسعار المواد الغذائية و الخدمات على حسابكم لملأ صندوق تقاعد البرلمانيين المهدد بالإفلاس. أليسوا إخوانكم و يجب عليكم دعمهم في هذه المحنة العصيبة التي يمرون منها... الا تخجلوا من أنفسكم عندما ترون برلمانيا يتسول أمام المساجد عندما يغادر قبة البرلمان... ألستم ممن قال عنهم الله تبارك و تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس".... تضامنوا مع إخوانكم البرلمانيون و أنفقوا مما رزقك الله و الله لايضيع أجر من أحسن عملا
عبد الرحمان
هذه نتائج حكومة البجدي لمن لا يعتبر
منذ ولاية البجدي لم ير منها الشعب إلا الزيادات ولم يستطع الاقتراب من أصحاب الحال لأنه يخاف أن يقصى من منصبه وامتيازات ،وزادت حفنة من الموالين له تشجيعا على هذه الزيادات بزيادة المقاعد التي حصل عليها في الانتخابات بطريقة ملتوية يشوبها الشك . فعلى الشعب أن يدافع عن حقه ولا ينتظر من جهة أخرى أن تدافع عنه كالنقابات مثلا .
حسن باشا
سر المغاربة أكثر
هذا هو جزاء من صوت على حزب العدالة والتنمية تجار الدين الذين استغلوا سذاجة الشعب واوهموه أنهم رسل الخير وحماة الإسلام وهم ليسوا سوى حماة مصالحهم الشخصية و النتيجة قطيع من السذج ذهبوا إلى مراكز الاقتراع ليصوتو على حماة الإسلام بحسب نظرهم ، وبعد أن فازوا دارت الدوائر و انقلبوا خاسئين على من والاهم و اثقلوا كاهلهم بالزيادات هذا هو جزاء الأغبياء الله يعطينا شي خرجة من هاد البلاد ما بقى ما يعجب حسبي الله ونعم الوكيل في الباجدة و القطيع

ريفيليل
بنادم كاموني إلى ماتحك ما يطلق الريحة بقى لاهي مع عاش عاش عاش عاش حتى نسى راسو هو واش عايش ولا مييت يا لمغاربة أنا كنتمنى ليكم شي نهار تفيقوا من الدوخة تلقاو قدامكم غير لحيوط يضربوكم من هنا وهنا