27/01/2019 10:59:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
لازال الغموض يلف قضية مصفاة لاسمير المتوقفة عن العمل منذ أشهر طويلة بعد تراكم مديونتها ورفض ملاكها ضخ استثمارات جديدة تمكن من إعادة تشغيلها ليتم الحجز عليها قضائيا وعرضها للبيع في المزاد العلني.
المثير للريبة في الموضوع هو عدم تقدم أي مشتر بعرض جدي لاقتناء المصفاة ، وهو ما جعل عددا من المحللين الاقتصاديين يلمحون إلى وجود ضغوطات خفية يمارسها لوبي قطاع المحروقات بالمغرب والذي يظل المستفيد الأوحد من إغلاق المصفاة .
وأضاف المتحدثون أن توقف مصفاة المحمدية عن العمل جعل شركات المحروقات تتولى مهمة استيراد المواد النفطية جاهزة من الخارج، وهو ما جعلهم متحكمين في الأسعار خارج أي رقابة حكومية، والدليل هو الخروقات الكبيرة التي سجلت مؤخرا والتي دفع المواطن المغربي ثمنها غاليا من قوته اليومي.
واعتبر المحللون أن الحل الأنسب حاليا يتمثل في اقتناء الدولة للمصفاة وإعادة تشغيلها بدل إطلاق بعض الوزراء لتصريحات غير مسؤولة زادت من صعوبة إيجاد مستثمر يقبل شراءها.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟