حكومة بنكيران تفرض ضرائب جديدة على أصحاب الدخل المرتفع والشركات
منارة
ويستهدف الصندوق توفير المساعدة الطبية لـ 8ملايين فقير، ودعم الأسر من أجل التمدرس وكذا تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 68.4 مليار درهم لدعم الصحة والتعليم والسكن.
وقد كانت الحكومة قد أودعت مشروع قانون المالية 2013، أول أمس السبت، أمام مجلس النواب ومجلس المستشارين. بما فيه المذكرة التقديمية والتقرير الاقتصادي والاجتماعي٬ والتقارير المتعلقة بالمنشآت العمومية٬ والنفقات الجبائية٬ وميزانية النوع الاجتماعي٬ والحسابات الخصوصية للخزينة٬ ومرافق الدولة المسيرة بطريقة مستقلة. وقد تم وضع تقارير عن الموارد البشرية في الوظيفة العمومية٬ و نظام المقاصة والدين العمومية، لأول مرة أمام البرلمان.
وقد كان موقع "جون أفريك" قد كشف أن مشروع قانون مالية 2013، يحمل مفاجئات ضريبية ستفرض على الشركات المتوسطة والكبيرة وعلى أصحاب الدخول المرتفعة. وحسب نفس المصدر فإن هذه الضريبة من شأنها أن تؤثر على الشركات التي تحقق أرباحا سنوية تتجاوز 20 مليون درهم، إذ سيفرض على الشركات التي تحقيق صافي ربح ما بين 20 و 50 مليون دفع 0.5٪ من أرباحها لخزينة الدولة. وسترتفع هذه النسبة إلى 1٪ بالنسبة للشركات التي تحقق ما بين 50 و 100 مليون درهم كأرباح صافية، وستتجاوز النسبة 1.5٪ بالنسبة للشركات التي يتجاوز ربحها السنوي الصافي 100 مليون درهم. وستنضاف هذه الضريبة إلى الضريبة على أرباح الشركات المحددة في 30٪، والتي لن تشهد أي تغيير في عام 2013، حسب نفس الموقع.
وطبقا لنفس المصدر، فإذا ما وافق البرلمان على هذه الضريبة الجديدة فستطبق اعتبارا من عام 2013، وسيتمر العمل بها لمدة أقصاها 3 سنوات. وستساهم هذه الضريبة الجديدة في تمويل صندوق التضامن الاجتماعي لدعم الفقراء والذي أشأ عام 2012، بمساهمة تقدر بنحو 2 مليار درهم.
وحسب نفس الموقع فليست هذه هي الضريبة الوحيدة التي سيحملها مشروع قانون المالية الجديد الذي سيعرض على البرلمان يوم الأربعاء المقبل، إذ يحمل نفس المشروع ضريبة جديدة موجهة ضد الأشخاص ذوي الدخل المرتفع. وطبقا لمعلومات الموقع الرقمي، فإن كا شخص لديه دخل سنوي صافي يتراوح بين 300 ألف و 600 ألف درهم، سيكون عليه دفع 3٪ من دخله كضريبة لخزينة الدولة. أما الذين يكسبون أكثر من 600 ألف درهم سنويا فسيجبرون على دفع ما نسبته بنسبة 5٪.
متابعة
ولد لبلاد
[email protected]
لو بدأ بتخفيض رواتب الوزراء والبرلمانيين و الموظفين الساميين الى النصف مع حذف العلاوات والامتيازات وتطبيق الضريبة التصاعدية على جميع الرواتب فى القطاعين العام والخاص كما هو عليه الحال بدولة السويد لحلت المشاكل نسبيا,الاجور تستنزف الخزينة علما أن الوظيفة العمومية تعيش تضخما بشريا وبدون مردودية
عبد القادر
مزيان
كل هذه الاجراءات جيدة لكنها تبقى هزيلة امام هذه الارباح الطائلة لاغنياء نهبوا المال العام واموال الدعم واتمنى فقط ان يسير الاصلاح وفق هذه المنهجية بحيث يتم استرداد ولو جزء بسيط من اموال الدعم وتجنيب الطبقة المتوسطة واصحاب الدخل المحدود صدمة اصلاح المقاصة على حسابهم وجعل المغاربة عرضة لتقلبات السوق وبالتالي تدمير كلي للقدرة الشرائية وجر طبقة كالطبقة المتوسطة الى الفقر وبالتالي زيادة الفقراء عكس ما يراد لان الدعم المباشر لن ولن ينفع في المغرب والفساد ينخره وجل فئات الشعب تستفيد من الدعم لان 80%محتاجون للدعم
تطواني
الاغنياء يقولون إن الظرائب حرام في الدولة
لقد سمعنا الكثير والكثير ولكن أصبح الشعب المغربي وبكل أطيافه لا يولي اهتمامه بما يقولون ولا يثق بالكلام الذي يصدر عنهم ..إن الأغنياء في المغرب يؤمنون بالربح ولا يؤمنون بالخسارة لأن أداء الظرائب يعتبرونها خسارة لهم وفي الدولة. هذا وهو واقعنا المغربي والإحصائيات أعطت أرقاما بأن أكثر من 13 آلاف شركة مغربية لا تؤدي الظرائب وفيها 100 شركة هي التي تؤدي واجبها الوطني الظريبي . وأتمنى أن يطبق هذا القانون على جميع المغاربة الذين عليهم حقوق الظرائب ،وكيف نعطي للمغرب أنه بلد ديموقراطي وأغنياؤه لا يؤدون الظرائب.
عبد القادر ممتلكات
[email protected]
اعتقد ان السيد رئيس الحكومة بن كيران رجل سياسي عاجز كيف يعقل فرض ضرائب على الشركات الكبرى والمتوسطة واصحاب الدخل المرتفع وانت لم تستطع ان تنشر ااسماء الملاكين المستغلين للمقالع ولا اصحاب بواخر الصيد في اعالي البحار فهؤلاء هم الطبقة الميسورة والغنية التي تعيش على حساب الفقراء الذين انتخبوك من اجل الدفاع عن حقوقهم . في الحقيقة حكومة بن كيران وضعت الطبقة المتوسطة والفقيرة في وضعية صعبة من خلال غلاء المعيشة التي اصبحت تعرفها البلاد.

hmad ben
c,est pourquoi
لهذا كثر اعداء هذه الحكومة على الاقل في البرلمان وعلى المواقع الاخبارية اما في الحقيقة ايها الفقير اصبر فالبورجوازية هي التي تحركك لأنها جد خائفة و الفاهم يفهم