07/07/2022 00:24:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ جمال مايس
يحمل العديد من المواطنين مسؤولية الغلاء الذي تعرفه الأسواق الخاصة ببيع الغنم، إلى "السماسرة" أو ما يطلق عليهم الفلاحون بالشناقة، الذين يشترون المواشي بالجملة من لدن الفلاح، ثم يعيدون بيعها من جديد بهامش ربح كبير، وهو ما يثقل كاهل المواطنين، ويستنزف جيوبهم بدون رحمة أوشفقة من طرف هؤلاء الشناقة.
وطالب عدد من المواطنين إلى جانبهم بعض الفلاحين الذين استطلع موقع "أخبارنا" آراءهم، من السلطات أن تحارب هذه الظاهرة المرتبطة بهؤلاء "الشناقة"، حيث التمسوا من مصالح الداخلية بأن تعمل على إحداث لجن مختلطة لمراقبة الأسواق، والتصدي لهؤلاء الوسطاء، وذلك لقطع الطريق عليهم في الرفع من الأثمنة، وخلق نوع من عدم الثقة بين المواطنين اتجاه السلطات والحكومة بشكل عام.
يشار أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون منشورات كلها تستغرب الارتفاع غير المبرر في أسعار الأضاحي، لاسيما أن الحكومة أعلنت أنها دعمت الفلاحين من خلال العلف المدعم، بالاضافة إلى الأمطار التي تساقطت والتي أنعشت العشب، دون أن ننسى تطمينات وزارة الفلاحة حول العرض الوافر والأثمنة التي أكدت في العديد من المرات انها مناسبة، إلا أن هذا الكلام يصطدم مع واقع آخر بالسوق، تجد فيه "الشناقة" يلعبون دور اللاعب رقم 9 المتخصص في الهجوم، وهذه المرة ليس في اتجاه المرمى، ولكن الهجوم في اتجاه جيوب المواطنين المستضعفين.
فهل ستتدخل وزارة الداخلية وتفيد لجن مراقبة إلى الأسواق ؟! هكذا علق مواطن عاد من السوق دون أن يشتري أضحية العيد.
استئنافية البيضاء تسدل الستار على ملف "سمسرة المحاكم" وتدين 39 شخصا بينهم قضاة ومحامون ومنتدب قضائي ووسطاء
ضمنها إشكالية "زواج القاصر".. "بنساسي" يستعرض مكامن الخلل في مدونة الأسرة ويقترح حلولا تروم تقليص نسب الطلاق
... تفاصيل أكثر
... تفاصيل أكثر
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟