الحكومة تطلق مبادرة "الحوت بثمن معقول" لتوفير الأسماك بأسعار مناسبة قبل رمضان

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، كشفت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، عن إطلاق النسخة السابعة من مبادرة "الحوت بثمن معقول"، والتي تروم إلى توفير الأسماك المجمدة للمستهلك المغربي بأسعار مناسبة، في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار الذي يثقل كاهل الأسر المغربية.
ووفقًا للمسؤولة الحكومية، فإن هذه النسخة ستشهد توسعًا غير مسبوق، إذ ستشمل 35 مدينة عوضًا عن 22 في السنوات الماضية، مع رفع عدد نقاط البيع إلى 700 بدل 660، لضمان وصول هذه المنتجات إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
المبادرة تأتي في وقت يشهد فيه السوق ارتفاعًا في الأسعار، وهو ما يزيد من أهمية هذا التدخل الحكومي لضبط السوق والتخفيف من معاناة المستهلك.
ونبهت المسؤولة الحكومية إلى كون فترة الراحة البيولوجية، التي تستمر حتى منتصف فبراير، ضرورية للحفاظ على المخزون الوطني من الأسماك، خصوصًا السردين، الذي يُعتبر الأكثر استهلاكًا لدى المغاربة، مؤكدة أن الانخفاض المؤقت في نشاط الصيد سيكون محدود التأثير، مشددة على اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة المضاربة التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر.
الناقد
أثمنة الأسماك....
يجب مراقبة الأسواق وخاصة تجار السمك بالتقسيط الذين يرفعون الأسعار بشكل فاحش... أعطيكم مثلاً السوق المركزي بالدارالبيضاء التي ترتفع فيها أسعار السمك إلى مستويات خيالية... إذا تتضاعف الأثمان اربع او خمس مرات ثمنها الأصلي ولا حسيب ولا رقيب.... حسبنا الله ونعم الوكيل...
طارق
و يبقى ذلك مجرد اقوال
عندما ننظر للوقيع نجيدو كل ذلك كلام في كلام .عندما نتوجه لسوق نجيد أشياء مختلفة تماما عن ما نسمع كما العادة.شهر رمضان شهر الرحمة وللاسف لا نجيد تلك الرحمة.بل نجيد غير الاستغلال الجاشع وفي المساء تجيدون في الصفوف الاولى في المسجد.اذا اين هي الرحمة والتضامن الذي يوصي بها ديننا الحنيف خصوصا في شهر رمضان.
عمر
خبز الدار ياكلو البراني
نحن المغاربة لا يجب ان نستهلك الاسماك المجمدة ومن المفروض ان تصدر هذه الانواع المجمدة للخارج ويتم تزويد السوق الوطني بالاسماك الطرية وبالثمن المعقول المناسب القدرة الشرائية للمواطن نظرا لقرب الموانئ من معظم مناطق البلاد مما سيخلف انطباعات ملموسةمن قبل المواطنين.أما بالنسبة للاسماك المجمدة فهذه مؤامرة أخرى من بين المؤامرات التي تستنزف جيوب المواطنين وإخراج مخزون الاسماك المجمدة التي لم تعد صالحة للتخزين
الدمناتي ح س ن
السردين
المسؤولة قالت أن السردين هو الأكثر إستهلاكا لذى المغاربة صحيح لكن ليس لأنه المفضل أو الأفضل بل لأنه الأرخص واستعمالها الجمع في كلمة المغاربة أي أنهم فقراء وهذه إشارة لاتخطؤها العين أن هذه الحكومة زادت من تفقير المغاربة لصالح فئة قلية التي تستمتع بالسمك الجيد الطري أما المغاربة فلا يستحقون إلا السردين المجمد ....ثم ذكرت المضاربة كسبب لهذا لإرتفاع الأسعار وكأننا في غابة وليس في دولة من مسؤوليتها حماية المواطن من هكذا تجاوزات ...سابقا صرح أحد مالكي مراكب الصيد أن السردين يفرغ في المرسى بدرهمين للكيلو فمن يرفع ثمنه ليصل إلى 30 درهم هذه الأيام ؟
Imad
تذكير
ذكرتمونا بحملة ابن كيران : وياكم من الرشوة ،زعما دار بانوات كبار مكتوب فيهم وياكم من الرشوة صافي من وراها حتى حد ما بقى كيعطي الرشوة...دبا شعار الحوت بثمن معقول صافي غير البياعة غادي يقراوه غادي يقتانعو ويبيعوه رخيص شكرا لحكومتنا