كهرباء المغرب تُضيء إسبانيا.. وتُطفئ دعاية الجزائر

أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني
خلف إعلان السلطات الإسبانية عن تلقّيها دعماً كهربائياً من المغرب، إثر أزمة انقطاع التيار التي ضربت مناطق واسعة من البلاد، موجة من الصدمة داخل الأوساط الجزائرية، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، التي وجدت نفسها في موقف حرج ترويج رواية "الاعتماد المغربي على الامدادات الكهربائية الجزائرية"، رغم إن الربط الكهربائي بين البلدين متوقف منذ نوفمبر من عام 2021.
ففي الوقت الذي كانت فيه بعض الأبواق الإعلامية الجزائرية تتباهى في السنوات الأخيرة بقطع إمدادات الغاز عن المغرب و"تسببه" المفترض في أزمة كهرباء داخل المملكة، جاء الواقع ليقلب الطاولة، ويكشف أن المغرب لم يتأثر كما روّج، بل أصبح جزءاً من الحل لأزمة ضربت حتى دولاً أوروبية كبرى مثل إسبانيا.
وقد تفاعل نشطاء جزائريون على المنصات الاجتماعية مع الخبر بحرج واضح، حيث أُعيد تداول منشورات قديمة تتحدث عن "انهيار وشيك لشبكة الكهرباء في المغرب بعد وقف الغاز الجزائري"، ليتضح أن تلك المزاعم لا تعدو أن تكون أوهاماً إعلامية لا تصمد أمام الحقائق التقنية والجيوسياسية الراهنة.
واعتبر متابعون أن لجوء إسبانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، إلى الربط الكهربائي مع المغرب، يعكس ثقة متزايدة في قدرات الرباط الطاقية، ويؤكد التحول النوعي الذي تشهده المملكة في مجال الطاقات المتجددة والبنية التحتية للطاقة.
من جانبهم، لم يُخفِ عدد من المعلقين الجزائريين استياءهم من تضليل الإعلام المحلي طيلة الفترة الماضية، خصوصاً بعد انكشاف زيف رواية "التبعية المغربية"، وظهور المغرب في موقع المساعد لا المتأزم، وهو ما وضع خطاب السلطة في الجزائر أمام محك الواقعية والمصداقية.
خليف
غباء الشعب الجزاءري
العالم بأسره عرف و يعرف ان النظام العسكري الجزاءري ماهو الا لوبيات فساد تستغل خيرات البلاد لمصالحها الخاصة ،و رغم ذلك لازال الشعب الجزائري يصدق كلام و بيانات حكومة تبون الفاسدة ،و لازال الشعب الجزائري يجهل تماما التقدم الذي وصل اليه المغرب بفضل الله و مجهودات الشعب بتوجيهات ملكية ،لهذا المغرب يطبق مقولة (القافلة تمشي و الكلاب تنبح ) اترك الشعب الجزائري الغبي ينبح و يصدق كلام النظام العسكري الجزاءري الباءس الفاسد و لن يجني شيءا