أسعار النفط تنهار مجددا بعد خطوة مفاجئة من "أوبك+" وشركات التوزيع بالمغرب "دايرة عين ميكة"
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شهدت أسعار النفط العالمية صباح اليوم الاثنين تراجعاً حاداً تجاوز 2%، عقب إعلان تحالف "أوبك+" تسريع وتيرة رفع الإنتاج، ما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن تخمة محتملة في السوق، في وقت لا تزال فيه توقعات الطلب غير واضحة المعالم.
وبحسب بيانات التداول، فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بـ1.27 دولار، أي بنسبة 2.07%، ليستقر سعر البرميل عند 60.02 دولار مع حلول الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت غرينيتش، فيما هوى سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ1.33 دولار، أو ما يعادل 2.28%، ليبلغ 56.96 دولار للبرميل.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فإن التراجع جاء بعد اتفاق مجموعة "أوبك+"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، على تسريع زيادات الإنتاج للشهر الثاني توالياً، حيث من المرتقب أن يرتفع الإنتاج خلال شهر يونيو بحوالي 411 ألف برميل يومياً، وهي خطوة اعتُبرت "مفاجئة" في ظل الغموض الذي يخيّم على مستقبل الطلب العالمي.
ويُشار إلى أن عقود النفط لامست صباح اليوم أدنى مستوياتها منذ التاسع من أبريل، ما أعاد المخاوف بشأن توازن السوق، وسط ضغوط جيوسياسية واقتصادية تؤثر على توقعات الاستهلاك العالمي للذهب الأسود.
المتابعون للأسواق يرون أن هذا القرار من "أوبك+" قد يعيد رسم خارطة التوازن في السوق، خصوصاً إذا استمرت الأسعار في الهبوط، ما قد يؤثر على مداخيل الدول المنتجة ويزيد من تقلبات السوق خلال الأشهر القادمة.
ورغم هذا الانهيار الملموس في الأسعار على المستوى الدولي، لا تزال أسعار المحروقات في المغرب تواصل تحليقها في مستويات غير منطقية دون أن يلمس المواطن المغربي أي انعكاس إيجابي لهذا التراجع العالمي.
فبينما تتهاوى الأسعار في الأسواق العالمية، يظل سعر اللتر في المحطات الوطنية مرتفعاً بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور شركات التوزيع وآليات المراقبة، وسط مطالب شعبية متزايدة بضرورة تدخل الحكومة لوضع حد لهذا "الاستنزاف اليومي" لجيوب المواطنين.
حشوما وعيب
ماذا يحدث
ثمن البترول انخفض بأكثر من 40 في المائة والمواطن المسكين مازال تيخلصو بثمن خيالي، زعما نقصوا لينا واحد أربع ريال، والله العظيم إلا هذه تحقير للمواطنين والرسالة واضحة يجب على المواطن أن يفهم بان لا قيمة له ولا أي حق خلص وسكت باش جوج ديال الشفارة يزيدوا ملايير على الملايير
محمد
[email protected]
السلام عليكم. ھذا عصر السيارة الكهربائية. اذا كنت تتوفر على سطح في منزلك. 7 لوحات شمسسية تكفيك اذا كان معدل تنقلك ماءة كيلومتر في اليوم. يعني صفر درھم على طول السنة !
محمد
قولوا الحقيقة
قانون تحرير الأسعار هو سبب كل هاته المشاكل،حرروا الأسعار وتركوا للتجار تحديد السعر،،والتجار في جميع المجالات يتفقون على السعر ويكون مرتفع واين دهب المواطن يعتر على نفس السعر،هم عصابة وليسوا تجار والحكومة التي أغلب أعضاءها تجار لا يمكنها أن تتدخل لانها هي مستفيدة،

مغترب
ما دور الحكومة ؟
بالطبع ستخرج التعليقات لاتذكر مسؤولية الحكومة الحالية و رئيسها في إجبار المحطات على تخفيض الأسعار. أليس هناك تضارب في المصالح كون السيد رئيس الحكومة أحد المستثمرين الكبار في مجال توزيع المحروقات؟ نريد أن تمر الحكومة بكل شفافية الميكانيزمات التي يحدد بها سعر المحروقات.