على رأسها زيت الزيتون.. انخفاض كبير في أسعار المواد الغذائية بإسبانيا ودول أوروبية والمغاربة لا يجنون الثمار!

على رأسها زيت الزيتون.. انخفاض كبير في أسعار المواد الغذائية بإسبانيا ودول أوروبية والمغاربة لا يجنون الثمار!

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

شهدت الأسواق الإسبانية خلال الأيام الأخيرة تراجعاً غير مسبوق في أسعار زيت الزيتون، بعد تساقطات مطرية أنعشت آمال المزارعين في تجاوز تبعات الجفاف الذي ضرب البلاد خلال المواسم الماضية.

وحسب ما أوردته صحيفة La Razon الإسبانية، فقد انهار سعر الطن الواحد من زيت الزيتون البكر الممتاز من أزيد من 9 آلاف يورو سنة 2024 إلى 3.800 يورو فقط خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يشكل فرصة ذهبية للمستوردين المغاربة الذين يعانون من أسعار مرتفعة داخل السوق الوطنية.

الأمطار الأخيرة ساعدت على تحسين ظروف نمو أشجار الزيتون في المناطق الأكثر إنتاجاً بإسبانيا، مما عزز التوقعات الإيجابية لمحصول الموسم القادم، وبالتالي انعكس ذلك سريعاً على الأسعار.

وتُظهر بيانات نظام "Poolred" التابع لمؤسسة Fundación del Olivar أن سعر الزيت البكر بلغ 3.092 يورو للطن، فيما وصل سعر زيت "اللامبانتي" إلى 2.791 يورو، وهو توجه نحو الانخفاض تؤكده أيضاً بيانات "Oleoestepa"، في حين أن نفس الكميات كانت تُباع قبل عام بأكثر من 9 آلاف يورو للطن.

ولم يقتصر التراجع على زيت الزيتون فقط، بل شمل أيضاً الحبوب كالقمح الطري والصلب والشعير، خاصة في أسواق سالامانكا وليون وتوليدو، وذلك بسبب وفرة العرض وتزايد واردات المنتجات منخفضة التكلفة.

كما هبطت أسعار البيض في السوق الأوروبية إلى مستويات قياسية نتيجة انتشار أنفلونزا الطيور، في حين شهدت أسعار اللوز والماشية من أبقار وأغنام ارتفاعاً، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، الذي دفع بالتصدير نحو المغرب والجزائر إلى مستويات قياسية.

لكن المفارقة الصادمة، أن المستهلك المغربي لا يلمس أي تغيير في الأسعار، رغم كل هذه الانخفاضات في الأسواق العالمية، حيث تواصل أسعار زيت الزيتون والمحروقات والمواد الغذائية الارتفاع داخل الأسواق المغربية، في ظل غياب رقابة فعالة واستيراد محدود للمنتجات المعنية بالتراجع.

وحتى مع اقتراب عيد الأضحى، يتوقع أن يستمر الغلاء، رغم أن المغرب لن يحتفل بالمناسبة هذه السنة بعد دعوة الملك محمد السادس لتوجيه أموال الأضاحي نحو دعم سكان غزة.

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

عبده

مستضعفون

هنا توجد لوبيات تستغل المواطن كبقرة حلوب بعجل او بلا عجل. نتمنى أن تستفيق قلوب من لهم سلطة القرار

2025/05/05 - 11:03
2

ابو سارة

ولكن !!

ولكن نحن كمستهلكين في إيطاليا لم نلاحظ اي انخفاض للأسعار على رفوف المحلات التجارية سواء الكبرى منها أو الصغرى كل ما نراه هو أن المعيشة أصبحت جد صعبة بالمقارنة مع السنوات الماضية

2025/05/06 - 12:53
3

عبد الله

قولوا الحقيقة

من سيسعى لخفض الأثمنة هم المسيطر على الحكومة والبرلمان المواطن،المغربي اصبح داخل كماشة لا يمكنه الخروج منها،اللوبيات لهم السلطة والمال ،ولا يريدون ان يتقوا الله

2025/05/06 - 11:54
4

Moh

España

لا اكون هاني نحن هنا نجني ام الثمار

2025/05/06 - 01:27
5

محمد

المغرب... الغريب

لا حول ولاقوة إلا بالله العلي القدير

2025/05/09 - 12:03
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات