تهيئة ساحة جامع الفنا من جديد بميزانية تناهز 15 مليار
أخبارنا المغربية- محمد اسليم
تشهد ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، في هذه الأيام، انطلاق أشغال تهيئة شاملة، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى المحافظة على طابعها التراثي والثقافي المتميّز، ضمن برنامج أوسع لتأهيل المدينة العتيقة بمراكش، يروم بدوره صون التراث العمراني والثقافي للمدينة، وتعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على هويتها التاريخية وتحقيق تنمية حضرية متوازنة.
ويشمل مشروع تهيئة الساحة، بأبعادها التاريخية والرمزية، أشغالاً تهم الإنارة العمومية، وتبليط الأرضيات، وتهيئة الواجهات والأسطح، وتغيير المشهد العام للساحة. كما يتضمن المشروع توفير مرافق صحية جديدة، وإعادة تأهيل حديقة "عرصة البيلك" المجاورة للساحة، وإعادة الكتبيين إليها، إضافة إلى الربط الفردي بالكهرباء والماء لأصحاب الحنطات الخاصة بالمأكولات والعصائر، مع إعادة تنظيمهم.
كما سيتم تجهيز الساحة بكشك للإرشادات السياحية، وإحداث "دار للكنوز" مخصصة لفن الحلقة والحكي، احتفاءً بهذا التراث اللامادي العريق.

وتناهز الاستثمارات المبرمجة لإنجاز هذا المشروع 150 مليون درهم (15 مليار سنتيم). وتفيد الجهات المشرفة بأن الأشغال ستنتهي في غضون سبعة أشهر، أي قبيل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب.
غير أن عدداً من المهنيين والحلايقية بالساحة يبدون تخوفهم من طول مدة الأشغال، لا سيما بعد الحديث في وقت سابق عن مدة قد تصل إلى 12 شهراً. كما يطرحون تساؤلات حول التنظيم الجديد، والذي قد يُفضي إلى تهميش بعض الفاعلين التقليديين.
ويبقى الأهم، في نظر كثيرين، هو ضرورة حرص القائمين على المشروع على الحفاظ على الطابع التراثي والثقافي والفرجوي لساحة جامع الفنا، المصنفة تراثاً وطنياً منذ أكثر من قرن، والتي اعترفت بها منظمة اليونسكو عام 2001 كإحدى روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية.

ملاحض
اهمية القنطرة
يجب ان تكون قنطرة فوق الطريق التي بين مسجد الكتبية والساحة لان هناك اكتظاظ من المارة والسيارات مما يجعل الازدحام والانتظار حتى يمر المارة /يجب ان تركب قنطرة حديدية فوق طريق السيارات مما يسهل مرور الراجلين بدون انتظار وقوف السيارات وكذالك العكس يعني مرور السيارات بدون توقف وانتظار مرور الراجلين

محمد
بدون تعليق
مبلغ ضخم ومبالغ فيه حيث يبقى كافيا لإنشاء مدينة جديدة