زبون سري" يستنفر الفنادق المغربية"!

زبون سري" يستنفر الفنادق المغربية"!

أخبارنا المغربية

أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الأربعاء، أن الشركة المغربية للهندسة السياحية أطلقت أربعة طلبات عروض لاختيار الخبراء الذين سيقومون بإجراء "الزيارات السرية" الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمات بالمؤسسات السياحية.

وذكر بلاغ للوزارة أن آخر أجل لتقديم الطلب هو 15 شتنبر 2025، حصريا عبر منصة الصفقات العمومية.

وذك ر المصدر ذاته بأن "الزيارات السرية" تعتبر إجراء رئيسيا في الإصلاح الجديد لنظام التصنيف وفقا للقانون 80-14 ونصوصه التنظيمية. وتتيح هذه الزيارات تقييما موضوعيا لمستوى جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الإيواء المعنية، مما يضمن توافق الجودة مع التصنيف الممنوح.

وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الإيواء السياحي بالمغرب ليتماشى مع المعايير الدولية، بهدف تعزيز تنافسيته في السوق السياحي العالمي.

وتشمل المؤسسات المعنية بتقييم جودة الخدمات كلا من الفنادق (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم) والنوادي الفندقية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم) و الإقامات السياحية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم) و دور الضيافة (5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم) والرياض (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم) و القصبات (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم). وفي إطار الحصول على تصنيفها أو إعادة تصنيفها، ستتلقى المؤسسات المعنية زيارات من طرف خبراء (زبون سري) دون علمها. ويتصرف هؤلاء الخبراء كسياح عاديين، حيث يقومون بتقييم جودة الخدمات خلال جميع مراحل تجربة الزبون، بدء ا من الحجز حتى مغادرة المؤسسة، بما في ذلك الاستقبال، والتجهيزات، والطعام، وجميع الخدمات المقدمة، ويعتمدون في تقييمهم على مجموعة من معايير الجودة حسب نوع وفئة المؤسسات.

ويجب أن يتمتع هؤلاء الخبراء بخبرة مهنية مثبتة في مجال "الزيارات السرية"، وخاصة في القطاع الفندقي، ويجب عليهم أداء مهامهم بشكل محايد وسري مع احترام المبادئ الأخلاقية الخاصة بهذا النوع من الخدمات.

وتأتي هذه "الزيارات السرية" ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب في السياحة العالمية. وتحتل المملكة الآن المركز الأول في إفريقيا، وهي مكانة يجب الحفاظ عليها وتعزيزها في ظل المنافسة الدولية المتزايدة وبالنظر إلى التحديات الكبرى التي تمثلها كأس العالم 2030.

ويهدف هذا المشروع إلى تحسين عرض الإيواء السياحي في المغرب بشكل مستدام وجعله أكثر تنافسية.

ويمكن للمؤسسات المهتمة الاطلاع على ملف طلب العروض وتحميله عبر الرابط التالي: https://www.marchespublics.gov.ma


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

Moh

وظيفة محدودة

لا يمكن للزبون السري ان يصل الى مكامن الاختلالات والمخالفات لان تلك الاماكن ممنوعة على الزبناء وتكون مجالات حصرية للمشتغلين فيها..كالمطابخ واماكن تخزين الاغذية..والمرافق الاخرى كالمصبنة الخ..هذا طبعا ان اوكلت لهم مهان onsaمن هذا النوع وحسب ظني فمكتب هو المسؤول على ما ذكرته.لكن كيف سيتم التوفيق بين الجهازين وتنسيق عمليهما؟!فخفض نجمة او اضافتها مرتبط بتقاريرهما

2025/07/09 - 07:51
2

اميمه البارودي

الم يحن وقت لمحاصرة هدر مال العام

مادى عن بعض محضوضين الدين ييتنزفون اموال خزينة دوله في افخم فنادق مصنفه بجهات مملكه زاىد استفاده من ديبلاصمات خياليه من ظهر شعب سياحه الاداريه اكل شرب جولات بسيارات دولة السباعيه وشهور الم يحن الوقت لوقف ذالك ان كنا حقيقتا نحب هد .الوطن من طنجة لكويرة تحت شعار الله الوطن الملك

2025/07/09 - 11:30
3

سربيكيو

تحقيق بعد الصيف

لماذا بعد 15 شتنبر و الحركة السياحية جلها في يوليوز وغشت ،هل هو تعاطف ام سياسة ذات مصلحة حيت لاتكون هنالك ضغوط على المنشآت السياحية بالمغرب ،وجب ان تكون العملية الآن وليس في فترة ماقبل الخريف

2025/07/10 - 03:24
4

Bensouda Abdellah

الرشوة بوجه جديد

النزاهة والاستقامة وحب الوطن والغيرة على مصالحه هم الأصل، في صفات الاشخاص الذين سيصبحون مراقبين سريين ، للأسف ستجد من بينهم بعض الحتالى الذين سيأخدون الرشوة بالعملة. الصعبة مقابل التستر على الأخطاء والعيوب المتواجدة بالوحدة الفندقية .

2025/07/10 - 12:37
5

حسن

إفشاء الخبر لم يعد سرا

الزيارات السرية هي أن تفاجئ اللجنة الفنادق وتزور جميع الأروقة للفندق من البيوت إلى المطابخأما أن يكون في علمهم هذا ليس سرا كما يسري في زيارة الملك للخيريات مجرد أن يغادر تنزع كل أشكال التزين من أغطية والأكل يتغير وتعود حليمة لعادتها القديمة

2025/07/11 - 07:59
6

نادية

ليست هناك شفافية في العمل

مع الاسف فتح منصب جديد للرشوة قبل هذا كان يجب اعداد شعب خلوق متربي وذو مباديء يعيش عليها هذا شىء معروف في المغرب ولا يجب أن نغطي الشمس بالغربال

2025/07/11 - 06:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات