الأسماك الروسية تصل إلى الأسواق المغربية
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
كشفت هيئة الرقابة البيطرية والنباتية الروسية عن تصدير أكثر من 57 ألف طن من الأسماك والمنتجات البحرية من منطقة مورمانسك في النصف الأول من عام 2025 إلى أسواق عالمية عدة، بما في ذلك السوق المغربي.
ووفقًا لتقرير الهيئة، تم توزيع الشحنات الروسية على دول متعددة أبرزها دول الاتحاد الأوروبي، الصين، كوريا الجنوبية، الإمارات، أوروغواي، بالإضافة إلى المغرب. جميع هذه الشحنات خضعت لفحوصات دقيقة للتأكد من سلامتها الصحية، مع إصدار التصاريح البيطرية اللازمة قبل عملية الشحن.
ومن بين المنتجات البحرية المصدرة، تصدرت أسماك القد (تريسكا) قائمة الأصناف التي تم شحنها إلى الخارج، إلى جانب أصناف بحرية أخرى مثل السلطعون، الحبار، والروبيان.
في الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن أكثر من 41.8 ألف طن من هذه المنتجات تم توجيهها إلى دول الاتحاد الأوروبي، بينما لم يتم تقديم تفاصيل دقيقة حول الكميات التي وصلت إلى المغرب، لكن تأكيد الهيئة يوضح أن المغرب يعد من بين الدول المستوردة.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه المغرب تنويعًا في مصادر استيراد المواد الغذائية والسمكية، في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والانفتاح على أسواق جديدة. ومع ذلك، ورغم توفر المغرب على واجهتين بحريتين، فإن أسعار الأسماك تظل مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة مع بعض الدول المجاورة، مثل إسبانيا.
امير
امير
مع الاسف لازال العديدون لا يفهمون في الاقتصاد الحر شيئا،ينكلقون من انفسهم وحياتهم الخاصة ويسقطونها على الدول. الاسماك الروسية تصل حيث الطلب ولما تكون دولة سياحية سأتيها السياح من كل مكان ويطلبون ما يحبون ويعشقون ويأتيهم حتى من الوقواق لان الزنبون ملك والاموال تأتي حتى بلبن العصفور. وهل سيرفض فندق مغربي طلب اسماك من نوع خاص من مستورد اذا كان زبناؤه يطلبونه بكثرة؟؟؟ اسألوا انفسكم وافهموا اخيرا قبل ان يتجاوزكم القطار.
عبد الله
سؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..و الله عار على مسؤولينا...لدينا واجهتين بحريتين. بخيرات كثيرة و لازلنا نستورد الأسماك. ...ماذا نربح من اتفاقيات الصيد البحري. ....و المغاربة لا يشبعون من أبسط المنتوجات البحرية الا و هو السردين ...ثم سؤالي إلى أصحاب التعاليق 4...6...7.. من أين عرفتم بأن روسيا تأتي للصيد في السواحل المغربية

سامي
اية تقلبات
روسيا لي الباخرات ديالها كي جيو يصيدو عندنا ولات كاتبيع لينا لحوت