بائع إسباني يبرر سبب إقبال الزبائن على الفواكه المغربية المعروضة في محله
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
أثار بائع فواكه شاب من مدينة بلباو الإسبانية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قدّم توضيحات بشأن سبب بيعه لمنتجات فلاحية مستوردة من المغرب بدلًا من الفواكه والخضر المنتجة محليًا، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق فقط بالربح، بل يرتبط أساسًا بقدرة الزبون الشرائية.
وجاء الجدل بعد انتشار مقطع مصور على منصة "تيك توك"، نشره البائع المعروف على التطبيق باسم "@fruterodebarrio"، ردًا على تعليق أحد المتابعين طالبه فيه بالكف عن بيع التوت الأزرق المغربي وتعويضه بمنتوج إسباني.
وأوضح البائع، الذي ورث محله عن عمه، أن التوت الأزرق المعروض في متجره مصدره إسباني مئة بالمئة، وتحديدًا من منطقة هويلفا، إلا أن أغلب الخضروات الأخرى، كالفاصوليا الخضراء مثلًا، تأتي من المغرب نظرًا لارتفاع أسعار نظيرتها المحلية بشكل يفوق القدرة الشرائية للزبناء.
وأشار في الفيديو ذاته إلى أن سعر الفاصوليا الإسبانية يصل إلى خمسة أو ستة يوروهات للكيلوغرام الواحد، بينما لا يتجاوز سعر المنتوج المغربي 2.99 يورو، مؤكدًا أن معظم الزبائن يفضلون الخيار الأرخص، حتى إن كانت جودته أقل، لأن "الجيب هو من يحسم القرار في النهاية"، على حد تعبيره.
وأضاف أن الفلاح الإسباني يصدّر كميات كبيرة من إنتاجه إلى الخارج بأسعار مرتفعة، ما يساهم في ارتفاع الأسعار داخل البلاد، وهو ما يجعل بعض المنتوجات المغربية أكثر جاذبية من حيث التكلفة، رغم تشديده على تفضيله الشخصي للمنتوج المحلي متى توفرت الإمكانية لذلك.
وقد انقسمت تعليقات رواد مواقع التواصل حول هذا التصريح بين من تفهّم موقف البائع ودافع عن خياره التجاري المعتمد على التوازن بين الجودة والسعر، ومن اعتبر أن الأمر يهدد الفلاحة المحلية والصحة العامة، داعيًا إلى مزيد من الرقابة على مصدر المواد المستوردة.
واندلعت من خلال هذا الجدل نقاشات أعمق حول المفارقة بين تشجيع المنتوج الوطني وضغط المصاريف اليومية، في وقت يعرف فيه قطاع التموين ارتفاعًا متزايدًا في الأسعار، ما يفرض على المستهلك الإسباني البحث عن بدائل أرخص، ولو كانت قادمة من وراء البحر.
Hamid abou
التجربة لها الدور الحاسم
مهما قيل في هذا المقال يبقى المغزى من التشهير هو التقليل من جودة المنتوجات الفلاحية المغربية و ضربها في العمق لٱنها تنافس بضراوة المنتوجات الفلاحية الإسبانية ولاكن لٱسف لا المنتوجات المغربية ولا الإسبانية تعتمد قوانين السلامة الصحية خاصة من ناحية البذور المهجنة المعتمدة و من ناحية الٱسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية لذالك لم يتبقى سوى الحكم على شكلها ومناظرها و ذوقها أما ما خفي كان أعضم
مغربي
مهاجر
بارك من لكدوب المنتجات المغربية هي الاغلي على المستوى الاوروبي كله لان المنتوج المغربي لايعرف قيمته إلا من تدوق مداقه السلع المغربية عندما تدخل السوق تباع هي الاولي وبعدها منتوجات اسبانيا وتركيا واليونان لما هم يحاربون المغرب حبا فيهم بل جيوبهم يدافعون عن انفسهم لكي تباع سلعهم الحقد والحسد وانتم الصحافة المغربية تساعدهم نحن ابناً المهجر من نعرف القيمة ؟؟؟
اسماعيل
راي
الحسن الثاني رحمه الله قال في خطابه عن الفلاحة تحقيق الاكتفاء الداخلي و الفائض نصدره اما اليوم فيحدث العكس لأنهم يبدؤون بالتصدير وما بقي يوجه للسوق الداخلي اذا تركت الدولة القرار للمنتجين في جميع المجالات فإنهم سيختارون الربح فالدولة دورها هي الموازنة بين طموحات المستثمرين ومصلحة المجتمع
كشوان ادريس
[email protected]
ياللعجب بالامس القريب كان واولاد بو رقعة يتجولون لبيع الأقمشة دجلابة النساء يدقون باب باب واليوم يقليلون من خضرنا وفوكهنا واحيانا يعتصمون أمام شاحنات مغربية لمنعهم الدخول الى الاسواق الاوروبية

مواطن حر
غباء وهراء
بمقالك هذا أنت تضرب في جودة المنتجات المغربية مقارنة بنظيرتها الاسبانية بالعكس كتجربة شخصية منتجاتنا المغربية أحسن جودة ومذاقا وثمنا من نظيرتها الأوربية ليس فقط الاسبانية