بعد فضيحة "ورق الدقيق" .. الـ"أونسا" تكشف حصيلة مراقبة المطاحن
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
فنّد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بيان رسمي، الاتهامات التي شكّكت في مراقبته لجودة الدقيق الموجه للاستهلاك، مؤكدا التزامه الصارم بحماية صحة المستهلك وضمان جودة المنتوج الوطني من خلال مراقبة صارمة لكافة مراحل الإنتاج والتوزيع.
وكشف المكتب، في ردّه على ما أثير حول خلط الورق بالدقيق المدعم، أنه نفّذ إلى غاية نهاية شتنبر 2025 عمليات تفتيش دقيقة شملت أخذ 577 عينة من الدقيق بالمطاحن والأسواق، أسفرت عن حجز وإتلاف 33 طنا لعدم مطابقتها للمعايير الصحية، كما أحال 60 ملفا على المصالح المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
كما شدّد على أن المراقبة لا تقتصر على الإنتاج فقط، بل تشمل أيضا الأسواق ونقاط البيع، من خلال لجان محلية مختلطة، حيث يتم التحقق من احترام الباعة لشروط السلامة الصحية، في إطار برنامج وطني سنوي يستند إلى تحاليل مخبرية دقيقة ترصد نسب المعادن والرطوبة والحديد والبروتين، إضافة إلى الملوثات مثل "الأفلاتوكسين" و"الأوكراتوكسين A" و"الزيرالينون".
وأوضح المصدر ذاته، أن عدد المطاحن الحاصلة على الترخيص الصحي بلغ 191 وحدة خلال سنة 2025، في حين سُحبت 9 رخص وتم تعليق 4 أخرى، بعد تسجيل اختلالات في معايير النظافة والسلامة، مشيرا إلى تنفيذ 212 زيارة تفتيش خلال سنتي 2024 و2025، للتأكد من مدى احترام الوحدات الإنتاجية لضوابط الجودة والسلامة.
ويأتي هذا التوضيح في سياق الجدل الذي فجّره تصريح برلماني اتّهم فيه بعض المطاحن بممارسات خطيرة تمس بالأمن الغذائي، وهو ما جعل المكتب يسارع إلى كشف الأرقام والمعطيات الرسمية، في محاولة لتبديد المخاوف وتعزيز ثقة المواطنين في جودة المنتوجات الغذائية الأساسية.
عثمان
يحسبوننا مغفلين
هل رأيتم يوما شخصا أو مؤسسة أو مكتبا يعترف على نفسه بالتقصير في مهماته الملزم بها!!!؟ظاهرة الغش في صناعة المواد الغذائية بالمغرب ظاهرة قديمة ولا من حسيب ولا من رقيب.وكمثال على ذلك كارثة زيوت المائدة المسمومة سنة 1959 التي ذهب ضحيتها اكثر من 20 ألف مغربي ومغربية منهم من مات و منهم من أصيبوا بعاهات مستديمة و منهم من اصيبوا بالتهابات في أجسامهم.لك الله يا وطني
مواطن
مراقبة المطاحن بشكل دائم
حجز واتلاف 33 طن واحالة 60 ملف للسلطات وهذه أرقام ليست سهلة وهذا يعني أن هناك اختلالات في المطاحن تم انه من الصعب على اونسا مراقبة كل مطاحن التراب الوطني وبشكل يومي ففي الغالب تكون هناك حملات بين الفينة والأخرى ولهذا وجب على الإونسا والحكومة البحت عن وسيلة لمراقبة دائمة لجميع مطاحن المغرب حتى لو اضطر الأمر إلى تعيين مراقب من الاونسا في كل مطحنة بشكل دائم ومرافقة من السلطة المحلية لمراقبة والتوقيع اليومي على السلع قبل تعليبها وخروجها من المصنع او المطحنة وهذا كله يحتاج إلى إرادة سياسية من الحكومة لحماية مواطمن
Nono
العفو
يجب الاحتداء واخذ تجربة الولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم بالتحليلات للمواد الغذائية قبل توزيعها والا يجب ان يكون لك مطحنة عضو من الاونسا موثوق به يقوم بمهام الحفاظ على الامن الغذائي للمغاربة رغم ان هذا الامر في حد.ذاته مغامرة ن الفساد اصبح بنيي ومستشري عموديا وافقيا .الحل الجذري هو اعادة التربية للشباب ليكونوا اكثر وطنية مما نراه الان .
المصطفى الشنكلي
حي التقدم الخي المحمدي البيضاء
الذي قام بهذا البحث فهو من خيرة أمة محمد صل الله عليه وسلم فجزاه الله عنا كل خير وبارك في جهوده . في رأيي هذا يعتبر كمن جهاد لأنه يدفاع عن عباد الله المسلمين اما الظلمة الذين همهم الربح والاستمتاع بهذه الدنيا الفانية فماذا سيقولون يوم القيامة لرب العالمين حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Rihana
مغربية
هدي كارثة حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تلاعب بصحة المواطن واراد الربح والصعود فوق اجساد الشعب يجب علي المكلفين والمراقبين ان يظهر للمغاربة بالصوت والصورة المطاحن الجيدة والمراقبة لانا فعلا فقدنا الثقة في المطاحن بشكل عام وسوف نقوم بالمقاطعة جميعنا حتي يظهرو لنا عكس مارأئناه

مغربي وافتخر
الحقيقة
اذن السيد لي تكلم على الدقيق راه كلامه صحيح