محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

الدورة الخامسة لقمة ريادة الأعمال 2014 بمراكش شهدت طبعا في يومها الثاني حضورا نخبويا للساسة وأصحاب القرار، وكذا لناجحين وناجحات من رجال ونساء أعمال من أكثر من 50 دولة.. 

وإلى جانب هؤلاء وأولائك حضر آخرون وأخريات تواصلت أخبارنا المغربية معهم وطرحت عليهم سؤالا واحدا: لماذا أنتم هنا في القمة؟

 أجوبتهم رغم اختلافها بإختلاف لغاتهم كان لها خيط واحد ناظم وهو أهمية الحدث، وجاءت كالتالي:

كريم (المغرب) طالب بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات: حضرت للقمة كحامل لمشروع مثلي مثل العديد من زملائي، مشروع سيتم عرضه على لجنة تحكيم بالنسبة لي هذه فرصة لتطوير مهاراتي المقاولاتية...

فاطمة (نيجيريا): حضرت الملتقى ممثلة لإحدى المؤسسات الدستورية ببلدي، شاركت في الدورة الأولى بواشنطن وها أنذا في الدورة الخامسة بمراكش بإفريقيا. آمالنا كأفارقة كبيرة في نتائج إقتصادية للقمة، قاطعت فاطمة "نحن أيضا أفارقة" لترد بأسف: ولكنكم في الشمال الإفريقي تتجهون أكثر لمحيطكم العربي وتنسون في كثير من الأحيان أفريقيا..

أحمد (مقاول شاب من المغرب): أنا هنا ككفاءة قصدت مراكش بحثا عن البيزنس، عن فرص، عن شركاء محتملين فعملي يتجه لمساعدة المقاولين على تطوير الصورة البصرية لمنتجاتهم وتسويقها إلكترونيا..

محمد مقاول شاب في التصدير والإستيراد (من السودان): الملتقى بالنسبة لي فرصة للإلتقاء بالناجحين وأصحاب الخبرات من مستوى عالي جدا، هي صراحة فرصة نادرة.. وهي فرصة أيضا للتواصل والإستلهام من هؤلاء.. لكن هناك ضعف في التواصل على مستوى التنظيم..

نجلاء طالبة في سلك الماستر بكلية العلوم الإقتصادية (المغرب): القمة بالنسبة لي فرصة لتعميق وتطوير تجاربي الميدانية، وتهييء للمجال العملي المقاولاتي.. في المغرب صحيح هناك حركية وهناك تطور، نحن متواجدون.. لكن التسويق للقمة والتعريف بها في أوساط المواطنين العاديين، وبأهميتها وانعكاساتها كان أمرا واجبا في رأي نجلاء.