هكذا يواجه حصاد شبح تسريبات امتحانات الباكالوريا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
يواجه محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، شبح تسريبات امتحانات الباكالوريا، إذ سلمها في أظرف مغلقة لمدراء الأكاديميات.
كما ستتولى فرق، يتم حرمان أعضائها من التواصل مع العالم الخارجي إلى حين انتهاء الامتحانات، عملية الطبع تحت مراقبة لصيقة، بعد تجريدهم من الهواتف النقالة وجميع المعدات الإلكترونية، قبل ولوج المعتكف المزود بكاميرات رقمية ترصد جميع الحركات.
و أشارت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن إجراء ات المراقبة المشددة تشمل منع الاقتراب من مركز الاعتكاف أو تصويره، كما تطال حتى النفايات التي يتم لفظها، والتي يتم حرقها أحيانا، مخافة أن تضم أسئلة الامتحانات، موضحة أن ملايين الأوراق تطبع في سرية داخل بنايات تخضع لإجراءات أمنية جد مشددة.
طنسيون
ولو
الإشكال ليس في تضييق الخناق في إجراءات الإمتحان وما يتبعها. بل هو في النظام التعليمي الذي يعتمد التلقين والحفظ والترديد ما يفرض الغش والتحايل في استنساخ الأجوبة. سيظل هذا الحال ما لم يتغير المنظور التعليمي التقليدي المتخلف ويرقى إلى مستوى التدريس بالكفايات عوض الاجترار ولاستنساخ لنفس الوضع لعقود مضت من دون تغيير.
مزنة
حراسة مشددة من اجل الحصول على باكالوريا لها مصداقية
الحل هو وضع آليات لمراقبة المنعلمين عند بوابة المؤسسة وتجريدهم من جميع الهواتف والالات السلكية التي تضعها الفتيات تحت البخنق. اما بخصوص الاساتذة المراقبين والاداريين فمن واجبهم كذلك عدم حمل الهواتف النقالة خلال فترة الحراسة مع اخبارهم بالعقوبات التي تنجم عن مخالفة القانون.

رشيد
مراقبة التلاميذ
هته اجراءات جاري بها العمل في كل سنة لكن المشكلة تكمن في التسريبات اثناء الامتحان بواسطة الهواتف النقالة التي لم و لن تفلح اجهزة les detecteurs de meteaux في التصدي لها بل وجب البحث عن اجراءات و حلول جذرية من طرف ذوي الاختصاص في مجال الاتصال دون وضع الاستاذ في مواجهة مباشرة مع التلاميذ اثناء عملية المراقبة