أخبارنا المغربية - محمد اسليم

اجتهدت مؤسسة تربوية  خاصة بمراكش، منذ 3 سنوات لاعتماد مشروع "المسار المهني للأستاذ"، كأول مشروع من نوعه وطنيا في قطاع التعليم الخاص، والذي خط مسارا محفزا للأستاذ بمجرد التحاقه للعمل بالمؤسسة، كمتدرب ليتطور عبر سلم ترقية مضبوط شبيه إلى حد كبير بسلم ترقية زملائه بالتعليم العمومي، تدقيق إداري ومالي  يصل صداه للأجور والعلاوات والترقيات اعتمادا على شبكة لتقويم المدرسين نهاية كل سنة إلى جانب مساهمة الأطر المعنية في البحث التربوي، واستفادتها من التكوين الذاتي المستمر في إطار مؤسساتي، وهو مشروع لقي تجاوبا واستحسانا من قبل هيئة التدريس والإدارة التربوية وأطرهما.

فتحت شعار " أخلاق ـ جدية ـ  تميز" ، تواصل مؤسسة العمراني للتعليم الخاص، ترسيم معالم مشروعها النموذجي ليكون منارة  لباقي المؤسسات التعليمية الخاصة بالمغرب، وهي تحتفل اليوم بعيد ميلادها السابع والعشرين من العمل التربوي  والتعليمي المتواصلين، محافظة على نسب عالية في النتائج المحصل عليها والمؤهلة لولوج مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود.

 وفي تفاعلها مع طموحات المتمدرسين والمدرسين والأطر الإدارية ، استطاعت المؤسسة أن ترسم معالم الجودة والتميز، ومواكبتها للعصر، في استخدامها للتكنولوجيا الحديثة باستعمالها وسائل وتقنيات من قبيل السبورة التفاعلية  بدل السبورة السوداء والاشتغال على  مقاربات تربوية متنوعة وخلق انشطة تعلمية موازية صقلا لمواهب التلاميذ وشخصياتهم. 

وفي خضم المجهودات المبذولة من طرف الفاعلين التربويين بالقطاع الخاص، يبقى مشروع المسار المهني للأستاذ المرتبط بوضع رجل التعليم ومساره المهني على الخط السليم، ونمودجا لضمان استقراره  وترقيته ،مطروح على طاولة نقاش باقي المؤسسات التربوية الخاصة الأخرى في سياق بحثهم  وحثهم المتواصل على الجودة والتميز لكي تحذو حذو هذه المؤسسة التي ولجناها وكانت لنا لقاءات ونقاشات مع أطرها والعاملين بها.

الفيديو: