أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

أشعلت مكالمة "مسربة" لسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أوساط الأساتذة المتعاقدين رغم أن خطاب الوزير كان متجاوبا إلى حد كبير مع مطالب هاته الفئات من الأساتذة بل وعبر عن استعداده للذهاب لأبعد الحدود مع هاته المطالب لكن في إطار ما سماه بالتوظيف الجهوي والذي اعتبره خيار دولة لا رجعة فيه. 

المتحدث مع الوزير والذي قدم نفسه كناشط بالسوشل ميديا، يتوفر على العديد من الصفحات، عرض خدماته على السيد الوزير للتدخل لدى الأساتذة الغاضبين وإقناعهم بالعودة لأقسامهم.. 

إعتبار المتحَدِّثَيْن أن تنسيقية المتعاقدين خاضعة سياسيا لفصيل إديولوجي أغضب كثيرا هؤلاء الأساتذة، ما نفته جهات مقربة منها معتبرة الأمر تهما باطلة وبأن مسار نضال هاته الفئة ينفي ذلك جملة وتفصيل.

من جهته إعتبر مصدر وصف بـ"الموثوق" أن فحوى المكالمة بَيَّنَ بأن وزير التربية الوطنية يتجاوب مع أي كان، وباب النقاش مفتوح بالنسبة له بشأن ملف الأساتذة المتعاقدين بـ “كل أريحية”.