كانت على وشك الانهيار.. تدخل أمني عاجل بطاطا ينقذ تلميذة من ضياع "الباك"
أخبارنا المغربية- مريم الناجي
في موقف إنساني نبيل، تدخلت عناصر الشرطة بمدينة طاطا زوال الجمعة 30 ماي الجاري لإنقاذ مستقبل تلميذة كانت على وشك تضييع امتحان الباكالوريا، بعدما وجدت نفسها في وضع حرج بسبب تأخرها عن الوصول إلى مركز الامتحان في الوقت المحدد.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "أخبارنا"، فإن التلميذة التي تتابع دراستها بمؤسسة محمد السادس بطاطا، تعذر عليها إيجاد وسيلة نقل مما كان سيتسبب في تاخرها عن حصة مادة الفلسفة، وانهارت نفسياً بعدما أدركت أنها قد تُحرم من اجتياز المادة المصيرية، لكن تدخل دورية أمنية كان كفيلاً بتحويل لحظة يأس إلى بداية أمل جديد.
رجال الأمن، وبحس إنساني عالٍ، استجابوا لنداء التلميذة، وقاموا بنقلها على وجه السرعة إلى مركز الامتحان، حيث تمكنت من الدخول في الوقت المحدد وإنقاذ سنتها الدراسية من الضياع.
هذه المبادرة النبيلة لقيت إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثنى عليها عدد من الأطر التربوية والإدارية، معتبرين إياها مثالا جديدا على الصورة الحضارية الحديثة لجهاز الأمن الوطني، الذي بات شريكا فعليا في دعم حقوق المواطنين، وليس فقط جهازاً لتنفيذ القوانين.
عبد الله
كل التحية و الاحترام لرجال و نساء الأمن الوطني
على السيد وزير التربية الوطنية أن يرأف بحال مثل هذه التلميذة في الدواوير و بؤر الهشاشة من. بداية السنة إلى نهايتها ليس عن طريق ما يسمى بالهيپ هوپ أو البريكينغ. للأسف يبقى قطاع الامن الوطني بنسائه و رجاله الاستثناء المضيء في المقاربة الانسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى . اما قطاع التربية الوطنية فعال الاساتذة و التلاميذ و الاطر الادارية يزداد مرارة و حزنا سنة بعد سنة و شبرا بشبر
تحية خاصة للشرطي
كلمة شكر لا تكفي
فعلا الرجال وقت الشدة . وانا اقرأ هذا النص لم استطع تمالك نفسي . حيث دمعت عيناي . لان الله وحده يعلم نفسية التلميذة في تلك اللحظة التي ترى فيها مجهود سنة يذهب هباءا . لكن رحمة المولى عز وجل تسخر جنودا لا نعلمها . من المستحيل ان تتخيل الفتاة انها ستلتحق بالثانوية على متن سيارة الشرطة . لكن هذا ماحدث . الله سبحانه بعث الرحمة في قلب الشرطي الذي نشكره على مافعله . وندعو له بالتوفيق . وندعو له بموفور الصحة والخير والنجاح لابنائه .
شاه مسعود
تعاطف خاص
عن تجربة رجال ونساء الامن الوطني يتعاملون مع رجال ونساء التعليم معاملة خاصة يطبعها الاحترام والتقدير عندما يدفع بك احد الزملاء او احد الاباء الى مخافر الشرطة قصد الابتزاز شانهم في ذلك رجال القضاء في نفس الوقت تجد زملاءك ومديرك في العمل يدفع في اتجاه اغراقك بالرغم من انهم يعرفون بانك مظلوم.تحياتي الشرفاء والنزهاء في جميع المواقع.
هشام المغربي
كامل الشكر لهاؤلاء الشرطة الابطال
والله وانا اقراءوهذا المقال عيناي غرغرت بالدموع لانني اعرف جيدا الحالة النفسية التي كانت عليها التلميذة والوقت ينفذ وهي ما زالت بعيدة عن مركز الامتحان ننوه عاليا مجهودات هاؤلاء الشرطة الابطال الذين فكروا في ايصالها.لهم كامل الشكر والاحترام والتقدير

Yassine
الشكر الجزيل
السلام عليكم ، موقف يثلج الصدور ، مشكورين رجال الامن على هذا الموقف الانساني الذي أعاد البهجة لهذه التلميذة