لفتت نتائج دراسة جديدة الانتباه إلى تأثير تلوث الهواء على تساقط الشعر والصلع، وأظهرت التجارب أن مادة تسمّى PM10 وتتكون من جزيئيات الغبار والديزل تعيق عمل بروتينات نمو الشعر. ولم ينل تلوث الهواء الكثير من الاهتمام من الأبحاث عن عوامل تساقط الشعر والصلع.

وعُرضت نتائج الدراسة الجديدة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية المنعقد حالياً في مدريد خلال الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر، وأجريت أبحاثها في "فيوتشر ساينس ريسيرش" بكوريا الجنوبية.

وأظهرت تجارب الدراسة أنه مع تزايد مستويات جزيئيات الغبار والديزل تقل قدرة بروتينات نمو الشعر على العمل، ولا يتم تعويض الشعر المتساقط.

ويعتبر تأثير تلوث الهواء على التنفس والقلب ومخاطر السرطان معروفاً، وينضم الصلع إلى مجموعة الأضرار التي يسببها تلوث الهواء وخاصة الناتج عن استخدام الديزل.