المشي السريع يقلّل خطر اضطرابات القلب بنسبة 43%
أخبارنا المغربية - وكالات
أظهرت دراسة حديثة أن المشي بوتيرة أسرع من 6 كيلومترات في الساعة قد يُساهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، وهو ما يُعد إضافة جديدة إلى سلسلة الفوائد المعروفة للمشي السريع على الصحة العامة.
وبحسب ما نقل موقع "هيلث داي"، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 421 ألف شخص، من بينهم نحو 82 ألفاً ارتدوا أجهزة لقياس التسارع ومتابعة وتيرة مشيهم. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يمشون بسرعة تتجاوز 6 كم/ساعة انخفض لديهم خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب بنسبة 43%، مقارنة بمن يسيرون بوتيرة أبطأ.
وأشار الباحثون إلى أن المدة الزمنية للمشي لها أيضاً تأثير وقائي. فالمشاركون الذين أمضوا وقتاً أطول في المشي المعتدل إلى السريع، انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بمشاكل في نظم القلب بنسبة 27%.
وأوضح الفريق أن العلاقة بين سرعة المشي وصحة القلب تتأثر جزئياً بالعوامل الالتهابية والأيضية، حيث تُقدَّر مساهمة هذه العوامل بنسبة 36% من التأثير الإجمالي.
وتدعم هذه النتائج أبحاثاً سابقة تُظهر أن المشي السريع يمكن أن يُساهم في خفض ضغط الدم، وتحسين تنظيم السكر في الدم، والوقاية من السمنة وداء السكري.
وبذلك، تعزز الدراسة من أهمية اعتماد وتيرة مشي نشطة كجزء من نمط الحياة اليومي، خاصةً في الوقاية من اضطرابات القلب، حتى لدى من لا يمارسون أنشطة رياضية مكثفة.
