بث محارب أمريكي سابق، يعاني من "اضراب ما بعد الصدمة" لحظة انتحاره بعيار ناري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعد أن أقدم على قتل طفله وأصاب زوجته بجروح خطيرة.

وتوفي غوفوني ماكليندون (33 عاماً) متأثراً بجراحه يوم 3 فبراير (شباط) الجاري، وذلك بعد أن اتصلت والدته بالشرطة، وطلبت النجدة قائلة إن ابنها قتل ابنه وأصاب زوجته، وكان على وشك قتل نفسه.

وقالت والدة ماكليندون في اتصالها للشرطة: "اتصل بي قبل دقيقة، وقال لي إنه يحبنا، وأنه قتل طفله وزوجته".

وفي مكالمة أخرى تلقتها السلطات، قال ماكليندون إنه أمضى ثلاث سنوات ونصف بالخدمة خارج البلاد، وكان متعباً للغاية، وأخبر الضباط أنه قتل ابنه وزوجته، واعتذر عن ذلك، قبل أن يوجه سلاحه إلى رأسه، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وهُرعت فرق الإنقاذ والشرطة إلى منزل ماكليندون في ولاية أوهايو الأمريكية، وعُثر عليه هو وابنه البالغ من العمر 5 سنوات وقد فارقا الحياة، في حين كانت زوجته البالغة من العمر 27 عاماً لا تزال حية، ولكنها تعاني من جروح خطيرة.