وبحسب الأطباء فقد دخلت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى غرفة طوارئ المستشفى وهي تشكو من الضعف العام والإرهاق وضيق في التنفس إضافة إلى تحول لون جسدها للون الأزرق بشكل واضح.
وبعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة، تبين للأطباء بأن تغير لون دماء المرأة باللون الأزرق الداكن، يعزى إلى تناول مسكن لألم الأسنان يحتوي على عنصر البنزوكين. وذكرت المرأة بأنها استخدمت كميات كبيرة من البنزوكين الموضعي في الليلة السابقة لتخفيف آلام أضراسها.
وقال الدكتور وارن بنجامين بلاكوود، لشبكة سي إن إن، إنه تمكن من تشخيص حالة المرأة لأنه شهد حالة مماثلة قبل بضع سنوات وعلم على الفور بأن السبب هو عنصر البنزوكين.
وأضاف: " كان البنزوكين الذي استخدمته المرأة في الليلة السابقة قد أثار تفاعلاً نادراً الأمر الذي أدى إلى تحول لون دمها إلى الأزرق الداكن."
وتصيب هذه الحالة النادرة بعض المرضى لدى تعرضهم لأنواع معينة من الأدوية وأهمها أدوية التخدير الموضعي مثل البنزوكين، الذي يمنع الدم من إطلاق الأكسجين إلى الأنسجة ويتسبب في اكتساب اللون الأزرق الداكن.
ومن المثير للاهتمام بأن العلاج الوحيد لهذه الحالة لونه أزرق أيضاً، حيث يعيد دواء "ميثيلين بلو" الإلكترون المفقود إلى جزيء الهيموغلوبين الذي يعيد الأكسجين إلى مستوياته الطبيعية ويساعد على إطلاقه مرة أخرى إلى الأنسجة.
يذكر بأن المريضة أعطيت جرعتين من الميثيلين الأزرق وعاد دمها إلى طبيعته وفق ما نقل موقع "ماي جوي" الإلكتروني.
وبعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة، تبين للأطباء بأن تغير لون دماء المرأة باللون الأزرق الداكن، يعزى إلى تناول مسكن لألم الأسنان يحتوي على عنصر البنزوكين. وذكرت المرأة بأنها استخدمت كميات كبيرة من البنزوكين الموضعي في الليلة السابقة لتخفيف آلام أضراسها.
وقال الدكتور وارن بنجامين بلاكوود، لشبكة سي إن إن، إنه تمكن من تشخيص حالة المرأة لأنه شهد حالة مماثلة قبل بضع سنوات وعلم على الفور بأن السبب هو عنصر البنزوكين.
وأضاف: " كان البنزوكين الذي استخدمته المرأة في الليلة السابقة قد أثار تفاعلاً نادراً الأمر الذي أدى إلى تحول لون دمها إلى الأزرق الداكن."
وتصيب هذه الحالة النادرة بعض المرضى لدى تعرضهم لأنواع معينة من الأدوية وأهمها أدوية التخدير الموضعي مثل البنزوكين، الذي يمنع الدم من إطلاق الأكسجين إلى الأنسجة ويتسبب في اكتساب اللون الأزرق الداكن.
ومن المثير للاهتمام بأن العلاج الوحيد لهذه الحالة لونه أزرق أيضاً، حيث يعيد دواء "ميثيلين بلو" الإلكترون المفقود إلى جزيء الهيموغلوبين الذي يعيد الأكسجين إلى مستوياته الطبيعية ويساعد على إطلاقه مرة أخرى إلى الأنسجة.
يذكر بأن المريضة أعطيت جرعتين من الميثيلين الأزرق وعاد دمها إلى طبيعته وفق ما نقل موقع "ماي جوي" الإلكتروني.
_1766608213.webp)
