لا تزال شابة بريطانية، قامت برحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى جزيرة تونغا، عالقة هناك منذ حوالي 18 شهراً.

انتقلت زوي ستيفنز، 27 عامًا، إلى الشرق الأقصى بعد تخرجها من الجامعة. ثم قررت السفر من فيجي إلى جزر تونغا في مارس 2020، عندما ضرب فيروس كورونا العالم بأسره.

تونغا هي دولة مكونة من 169 جزيرة، العديد منها غير مأهول بالسكان، ومعظمها مبطنة بالشواطئ البيضاء والشعاب المرجانية ومغطاة بالغابات الاستوائية المطيرة.

تأمل زوي في النهاية في العودة إلى مسقط رأسها في كروسبي، ميرسيسايد، لكنها لم تضيع الوقت الذي تقضيه في الجانب الآخر من العالم.

وقالت زوي متحدثة عن تجربتها: قررت البقاء هنا بسبب عدم توفر رحلات الطيران، وبسبب إغلاق المملكة المتحدة لحدودها ومطاراتها، نتيجة لوباء كورونا”

وأضافت: "تركت ليفربول للذهاب إلى الجامعة في نيوكاسل ثم انتقلت إلى الصين بعد التخرج. تونغا هي واحدة من البلدان القليلة التي بقيت خالية من كورونا، ولكن خلال المدة التي قضيتها فيها، حدث الكثير، إذ جرف الإعصار كل ممتلكاتي، وفقدت وظيفتي، وحصلت على درجة الماجستير عن بُعد، إضافة إلى إقامة أول ماراثون في تونغا”

وأكدت زوي على رغبتها بالعودة إلى المملكة المتحدة، ومتابعة حياتها بشكل طبيعي في بلادها، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.