اجتاحت أسواق فرنسا.. باريس توقف استيراد "شوكولاتة المرجان" الجزائرية بسبب اللوائح الأوروبية
أخبارنا المغربية - وكالات
بعدما اجتاحت "شوكولاتة المرجان" الجزائرية الأسواق الفرنسية وحققت انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، جاء قرار مفاجئ من السلطات الفرنسية بتجميد استيراد هذا المنتج. استند القرار إلى مادة في المعاهدات التجارية الأوروبية التي تنظم دخول المنتجات الغذائية إلى الاتحاد الأوروبي.
يرجع السبب إلى المادة 20، الفقرة الثالثة، من اللائحة رقم 2202/2292 للاتحاد الأوروبي، التي تمنع دخول الحليب ومشتقاته إلى دول الاتحاد الأوروبي إلا بعد اتفاق رسمي، وإدراج البلد المصدر في القائمة المسموح بها. وتنص المادة نفسها على أن منتجات الألبان في أوروبا تخضع لمراقبة دقيقة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، وذلك لضمان عدم دخول الحليب أو مشتقاته التي قد تحمل أمراضًا معدية تشكل خطرًا على الماشية أو البشر.
وانتقلت قضية "شوكولاتة المرجان" من مرحلة الإشادة بجودتها في أوروبا، حيث حققت طلبًا كبيرًا وظهرت في العديد من الفيديوهات الإيجابية، إلى مرحلة من الجدل الاقتصادي. بدأ بعض الأطراف في فرنسا بمهاجمة المنتج الجزائري، ما أدى في نهاية المطاف إلى قرار تجميد استيراده.
في ضوء هذا التطور، قررت السلطات الفرنسية منع شحنة من "شوكولاتة المرجان" من دخول الأسواق الأوروبية، مما أثار ردود فعل واسعة بين المستهلكين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعتبر هذا القرار جزءًا من السياسة الأوروبية الصارمة تجاه المنتجات الغذائية المستوردة، والتي تهدف إلى الحفاظ على صحة المستهلكين وضمان سلامة السلسلة الغذائية.
التكاني
رأي آخر
كيف ما كان قرار الإستيراد المنتوجات الجزائرية من طرف الاوربيين عامة و الفرنسيين خاصة فهو قرار يحتمل أوجه وتقديرات فيها مزيج من الاستعلاء والاحتقار ومواقف قد تكون صدقية وموضوعية ،وبالتالي تحتمل نوعاً من التضامن مع الجار السوء والخبيث لأنه كما يقول المثل* أكلت يوم أكل الثور الأبيض*.لكن هل عسكر الجزائر الأحمق المتحكم في رقاب الجزاءريين يعرف ما يجرى في عالم الأعمال والتجارة العالمي وهو مهووس بالمغرب فقط ولم يقم يوما بتتبع مصالح شعبه وقضاياه
ياسمينة
محاربة كل ناجح
المشكل رقم واحد هو صورة المرأة المحجبة على العلبة ثانيا هو أن له جودة احسن من المنتجات الأوربية وقال حاجة هو شهرته الوجيزة و التي حققت مبيعات عالية في ظرف وجيز كذالك