استئصال 6 سم من لسان بريطانية بعد تشخيص خاطئ
صورة تعبيرية من الارشيف
أخبارنا المغربية - وكالات
فوجئت البريطانية هيلين كيو بأن القرحة التي ظهرت تحت لسانها، والتي طمأنها الأطباء بشأنها مراراً بأنها حالة بسيطة، ما هي إلا ورم سرطاني. ووفقاً لـ”دايلي ميل”، كانت هيلين قد لاحظت قرحة جديدة تحت لسانها الصيف الماضي، وتوقّعت بدايةً أن تكون ناجمة عن إرهاق العمل أو الضغط اليومي. غير أن إصرارها على إجراء خزعة، بعد طول مماطلة، كشف حقيقة المرض ووضعها أمام تشخيص صادم.
تقول هيلين إنها شعرت بقلق متزايد عندما استمرت القرحة لأشهر من دون تحسن، ورغم زياراتها المتكررة للطبيب العام وطبيب الأسنان، اكتفت الفرق الطبية في كل مرة بتشخيص الحالة على أنها قرحة عادية، ومنحوها علاجات بسيطة. أما حين أصرّت هيلين على إجراء خزعة، فقد تبيّن أنها تعاني سرطاناً في المرحلة الثانية يستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وأجرت هيلين جراحة معقدة لإزالة ستة سنتيمترات من لسانها، تلتها جلسات علاج كيماوي واستئصال للغدد الليمفاوية. وجرى تعويض الجزء المبتور من لسانها باستعمال نسيج مأخوذ من ذراعها. وتوضح هيلين أنّ اشتداد الألم وازدياده ليلاً، إلى جانب صعوبة الأكل والإجهاد الشديد وفقدان الوزن، دفعوها لطلب رأي ثانٍ واللحاح على الأطباء للكشف الدقيق، مضيفة: “ينبغي على كل شخص أن يثق في إحساسه ويتابع بحزم أي أعراض مقلقة، حتى لو بدا للآخرين أنّه غير صبور”.
