كيف ساعد الذكاء الاصطناعي في إنقاذ علاقات زوجية من الانهيار؟
أخبارنا المغربية - وكالات
بدأ عدد متزايد من الأزواج يلجؤون في الآونة الأخيرة إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل منصة "شات جي بي تي" (ChatGPT)، للمساعدة في حل المشكلات والنزاعات الزوجية، وتعزيز التواصل بينهم، في ظاهرة تعكس كيفية تأثير التكنولوجيا الحديثة في مجالات الحياة الشخصية والعاطفية.
وفي تجربة لافتة، قال الزوجان دوم فيرساتشي وأبيلا بالا، إن استخدامهما لمنصة "شات جي بي تي" كان حاسمًا في إنقاذ علاقتهما من الطلاق، بعد أن تمكن النظام الذكي من تقديم نصائح عملية وفعالة أتاحت لهما تجاوز خلافاتهما والتواصل بشكل أفضل.
ووصفت أبيلا بالا تجربتها قائلة: "لقد أنقذ برنامج شات جي بي تي علاقتنا"، موضحةً أن المنصة قدمت لهما الدعم اللازم من خلال دورها كوسيط محايد وغير حكمي، ما ساعدهما في التفاهم والتواصل بشكل فعال، بعيدًا عن التوتر والنزاعات التي كانت تهدد زواجهما.
وأشار الزوجان إلى أن بعض اقتراحات الذكاء الاصطناعي كانت غريبة أحيانًا، مثل فتح العلاقة لاستقبال أطراف آخرين، أو السماح بمواعدة آخرين، لكنها في الوقت نفسه خففت من حدة التوتر بينهما من خلال خلق مواقف طريفة ساعدتهما على إعادة النظر في المشكلات التي واجهتهما.
من جانب آخر، يعتقد العديد من الأزواج أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العلاقات يمثل خيارًا جذابًا وعمليًا، خاصة وأنه أقل تكلفة وأكثر راحة من العلاج التقليدي مع معالج بشري. وعلى الرغم من عدم قدرته على توفير الدعم العاطفي العميق الذي قد يقدمه المختصون، إلا أن حيادية الروبوت ومنظوره الجديد يظل ميزة أساسية تجعله خيارًا مُفضلًا لدى الكثيرين.
