قالت إنها أصيبت به في المغرب.. نجمة هوليوودية تظهر ابتسامتها بعد سنتين من معاناتها مع طفيلي شوه وجهها

ظهرت الممثلة ونجمة برامج الواقع الأمريكية براندي غلانفيل، التي اشتهرت بمشاركتها في برنامج The Real Housewives of Beverly Hills، على وسائل التواصل الاجتماعي لتكشف ابتسامتها الجديدة بعد معركة صحية طويلة ومعقدة استمرت قرابة سنتين، تكبدت خلالها مصاريف علاجية باهظة وصلت إلى نحو 130 ألف دولار، حيث أكدت غلانفيل، البالغة من العمر 52 سنة، أن معاناتها تعود إلى إصابتها بطفيلي قالت إنها التقطته أثناء وجودها بالمغرب مطلع سنة 2023، حين كانت تشارك في تصوير جزء من برنامج The Real Housewives Ultimate Girls Trip.

وأوضحت النجمة الأمريكية في تصريحاتها أن أولى الأعراض لم تظهر إلا بعد عودتها بأربعة أشهر، حيث بدأت تكتشف كتلا غريبة على وجهها رافقتها آلام حادة واضطرابات بصرية وتسرب سوائل من أذنها، الأمر الذي أدى إلى تشوه ملامحها وإدخالها في أزمة نفسية عميقة زاد من حدتها الجدل المثار آنذاك حول قضية تحرش ارتبط اسمها فيها بزميلتها كارولين مانزو، حيث قالت إنها قضت عدة أشهر في عزلة تامة تحاول استيعاب ما يحدث لها، قبل أن تسوء حالتها تدريجيا لتفقد جزءا من بصرها وتشعر وكأن شيئا ما ينهش لحمها من الداخل.

وأشارت غلانفيل إلى أنها طرقت أبواب 21 طبيبا في الولايات المتحدة دون جدوى، حيث قوبلت شكاواها بعدم التصديق من شركات التأمين والأطباء الذين اعتبروا الأمر مجرد التهابات سطحية أو بقايا مواد تجميل قديمة، لكنها وجدت أخيرا بصيص أمل بعد أن لجأت إلى الدكتور مايكل آر. سكوما، المتخصص في الأمراض المعدية، والذي أشرف على علاجها عبر دورة مكثفة من المضادات الحيوية ونجح في تحديد طبيعة ما أصابها.

ووجدت الممثلة الأمريكية التي اعترفت باستنزاف مدخراتها وعيشها على الحد الأدنى من بطاقات الائتمان، نفسها أيضا في مواجهة أزمة مالية خانقة، ما دفعها للاستعانة بخبيرة في شؤون الرعاية الصحية لمساعدتها على إعادة تنظيم مواردها ومواجهة التكاليف الباهظة التي تراكمت عليها، حيث وبرغم قسوة التجربة، فقد أكدت غلانفيل أن الدعم الكبير الذي تلقته من جمهورها على مواقع التواصل كان له دور في تشجيعها على الصمود والعودة إلى الواجهة بابتسامة جديدة، بعد أن ظنت أن حياتها المهنية والشخصية قد انتهت.