هكذا فرضت الوسائل الرقمية التغيير في البروتكول الملكي

هكذا فرضت الوسائل الرقمية التغيير في البروتكول الملكي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية 

بادر الملك محمد السادس في العديد من الأحيان مؤخرا، إلى تجاوز البروتوكول أو تصحيحه كما حدث في العديد من المناسبات التي تابعها المغاربة عبر الشبكة العنكبوتية، في الوقت الذي تمتاز به أدبيات البروتوكول الملكي بضرورة عدم وجود أي خطأ.

و قالت صحيفة الأيام في عددها الصادر هذا الأسبوع، أن تدخل الملك شخصيا لمنع تقبيل اليد، وعراك بين الحراس الشخصيين وصل إلى حدود عزل مدير البروتكول بالعربية السعودية ومحاكمة عقيد مغربي بالمحكمة العسكرية، كل هذا يجري وكأنه شيء غير مسبوق في حين أن غير المسبوق هو هذه العين الأسطورية والسحرية التي أصبحت تنقل كل شيء بعيدا عن الرسميات، إنها عين الثورة التكنولوجية وانفجار العالم الرقمي بشبكات تواصله الإجتماعي وصحفه الإلكترونية.

و قال الدبلوماسي والسفير السابق رداد العقباني لـ"الأيام" إن الملك هو المشرف الأول على البروتكول الملكي والمشرف الشخصي على ذلك باعتباره رئيس الدولة، ولا مجال لكي يترك الأخطاء تتسلل إلى البروتكول المقيد بتعاليم الصرامة.

 أما عبد الإله سطي ، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس، فقد أكد لـ"الأيام" أن تطور وسائل التواصل الإلكتروني فرض التغيير في البروتكول الملكي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة