حقوقيون: حملة زيرو ميكا "تضليل اعلامي غايته بعث اشارات اجابية للداخل والخارج تحضيرا لقمة كوب22
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش في بيان لها يحمل تاريخ 4 من الشهر الجاري أنها "تابعت الحملة التي اطلقتها السلطات للقضاء على اكياس البلاستيك وما رافق ذلك من حملة اعلامية ودعائية عبر مختلف الوسائط السمعية والبصرية او حملات ميدانية قادها ممثلوها محليا، لتنزيل قانون منع انتاجها وبيعها وتوزيعها، إلا أنها سجلت استمرار بيع وتوزيع هاته المادة بشكل علني بمختلف محلات واسواق مراكش طيلة شهر يوليوز بشكل علني و شبه عادي رغم صدور القانون وبداية تطبيقه في الفاتح من يوليوز، ومع حلول شهر غشت وبداية استنفاذ المخزونات وندرة هاته المادة المحظورة قانونيا الآن، بات المواطن عرضة لمجموعة من الاستفزازات المتعلقة باجباره على دفع واجبات اخرى نظير بدائل الاكياس البلاستيكية سواء بالمحلات الكبرى او دكاكين البقالة والاسواق لا تتناسب وطبيعة هاته البدائل المتراوح سعرها بين 20 سنتيما للاكياس الورقية صغيرة الحجم، ودرهم للعلب البلاستيكية الصغيرة، وعشرة دراهم وما فوق للقفة المصنعة من نفس مكونات البلاستيك المتحايل عليه والمعدل بشكل احترافي".
هذا واستغرب أصحاب البيان وبشدة استمرار العمل بنفس مكونات البلاستيك في الكثير من هاته البدائل، مُعتبرين ان حملة القضاء عليها تضليل اعلامي غايته بعث اشارات اجابية للداخل والخارج تحضيرا لقمة كوب 22 المزمع عقدها بمراكش على حساب القدرة الشرائية للمواطنين، كما أدانوا سياسة تحميل جيوب المواطنات والمواطنين اعباء هاته العملية واثقال كاهلهم بمصاريف اضافية تنضاف لعبء غلاء اسعار المواد الاساسية، وطالبوا الدولة بالتدخل عبر اجهزتها محليا لوقف المضاربات المتعلقة باثمنة بدائل الاكياس البلاستيكية وسحب جميع البدائل المصنعة من نفس المادة.
