الوصافة تهدد حزب الاستقلال بخريبكة بالانشقاق

نورالدين ثلاج من خريبكة :

علمت جريدة "أخبارنا المغربية" من مصادر مقربة من البيت الاستقلالي بخريبكة أن اجتماعا ساخنا احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط بحر الأسبوع الجاري، عرف حضور المنسق الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة رحال المكاوي ومفتش الحزب عبد الرحمان طه، إضافة للبرلماني الحالي عن الحزب المصطفى حنين، وأربعة مرشحين لشغل منصب الوصافة.

وأكدت ذات المصادر أن كل من رئيس بلدية حطان، المصطفى سرار، والرئيس السابق لجماعة بولنوار وشقيق البرلماني الحالي محمد حنين، وعبداللطيف ضعوفي رئيس جماعة بئر مزوي، ومراسل الجريدة بوادي زم، أحمد العيادي، دخلوا في صراع محموم للفوز بالوصافة، وذلك للحصول على صفة برلماني في حال فوز لحسن حداد في استحقاقات 7 أكتوبر المقبل واستوزاره باسم الاستقلال في الحكومة المقبلة، حيث هدد كل متنافس بالخروج من الحزب في حال عدم وضعه في المركز الثاني بعد حداد.

التهديدات والصراع المحموم، جعل قيادة حزب الاستقلال في مأزق كبير مخافة إحداث شرخ في حزب الميزان، خاصة وأن رئيس بلدية حطان سرار يلقى دعما كبيرا من طرف لحسن حداد ليكون منافسا لمرشح الحركة الشعبية بمنطقة المفاسيس وحطان وأولاد عزوز والمعروف بشعبيته في صفوف ساكنة حطان، وكذا بروزه كفاعل سياسي ونقابي في صفوف عمال المجمع الشريف للفوسفاط، في حين يجد رئيس جماعة بئر مزوي مساندة قوية من طرف المنسق الجهوي، أما المصطفى حنين فقد عبر ن دعمه لشقيقه محمد ليكون وصيفا لحداد، رغم عدم قدرته على تسيير جماعة بولنوار في الولاية الانتخابية السابقة ورفض المعارضة لحسابه الإداري لعدة سنوات، ليبقى المنافس الرابع وهو مراسل جريدة العلم الذي دخل التنافس مدعوما من مفتش الحزب.

مصادر الجريدة أشارت إلى أن اليومين القادمين سيكونان عصيبين على قيادة حزب الاستقلال للحسم في وصيف لائحة الحزب بخريبكة، ومحاولتها رأب الصدع بين المرشحين وخلق توافقات بغرض الحفاظ على وحدة الحزب بإقليم ورديغة.