بعد استفادته من العفو .. مجرم يعود لارتكاب جريمة مروعة في حق عون سلطة بفاس
اخبارنا المغربية
اخبارنا المغربية : متابعة
قامت الضابطة القضائية للدرك الملكي التابعة لدائرة بنسودة بمدينة فاس، يوم أمس الجمعة، باحالة مجرم خطير اقدم على قتل عون سلطة برتبة (مقدم) زوال اول امس الخميس، بحي الانبعاث قرب الحي الصفيحي الزليلك بإقليم مولاي يعقوب.
و اكدت مصادر محلية ، أن الضحية تدخل لفض نزاع شب بين الجاني الذي كان في حالة هيستيرية (مقرقب) و والدته، حيث قام بإخطار رجال الحرس ، قبل أن يباغثه الجاني الذي مختبئا في مكان قرب منزل والده، و يوجه له سلسلة من الطعنات الغادرة على مستوى القلب و العنق، نقل على اثرها الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث فارق الحياة بقسم العناية المركزة متأثرا بجراحه.
و أكدت ذات المصادر أن الجاني البالغ من العمر 33 سنة، يعد من أخطر المجرمين بالمنطقة ، حيث غادر السجن قبل حوالي سنتين، بعد ارتكابه لجريمة قتل في حق قاصر ( 12سنة )، قضى بموجبها عقوبة حسبية بلغت 7 سنوات من أصل 10 سنوات، قبل أن يستفيد من العفو، ليعود مرة ثانية لارتكاب جريمة شنعاء هزت الرأي العام المحلي والوطني .
محمد ناجي
العفو ومضاره
من يتحمل المسؤولية المدنية عن قتل ذلك المقدم ؟ ترى لو لم يستفد ذلك المجرم من العفو، هل كان سيرتكب تلك الجريمة التي ذهب ضحيتها موظف في الدولة قد يكون خلف وراءه أطفالا وأسرة حرمت من راعيها ؟ العفو ـ في نظري ـ في حاجة إلى إعادة النظر في مراسيمه وإجراءاته ؟
مواطن
مقولة المجدوب : المغرب درستو مايدريوها لمداري ولكن غادين إواليوها الدراري
وما يقع الأن ونسمع به هو هراء وظلم للعباد وعدم إعطاء الحق لأصحابه .فكيف يحكم على القاتل ب 10 سنوات فالقانون لم ينصف المقتول بل شجع القاتل على ارتكاب المزيد من الجرائم وما زاد الطين بلة هو تمتيعه بالعفو الملكي والذي لم يكن ليطال مثل هذه الجرائم وكان يمكن أن يقتصر على الجرائم العادية أو ماشابه .ولو أنهم اقتصو منه بتطبيق للقانون الذي كان سيكون فيه الحكم عليه هو 30 سنة أو حتى المؤبد ولو لم يمتعوه بالعفو لما تركو له الفرصة بقتل نفس أخرى ونطلب العدل للمقتول وتنفيد شرع الله وهو الإعدام لكل من سولت له نفسه قتل النفس التي حرم الله .وعدم التساهل معه لأن من قتل واحدا يمكن أن يقتل عشرة .
رجاء
لاحول ولاقوة إلا بالله
والله إني أقولها دائما واحد في المأة من هؤلاء المجرمين يمكن أن يندم على دخول السجن أما الباقون لارحمة فيهم ولاشفقة ياأيها الواضعين للقانون والله لو كان الإعدام لما رأينا هذه الصور في مجتمعنا هاهو هذا المجرم على سبيل المثال قتل نفسا ولم يطبق فيه الحد واستفاذ من العفو وخرج ثم عاد لنفس الجرم هذا نموذج بسيط فهؤلاء كثر ماهم لقد خسر المجتمع الشخص الأول ثم الثاني لربما ستشرد عائلة كاملة وفي الأخير يكون مجتمعا منحرفا لأن ابن هذا الهالك سوف يكون مجرما كذلك لأن دور الأب او المعيل مات وستبقى هذه البلاد تتخبط في مثل هذه المشاكل الى ان يرث الله الأرض ومن عليها واش حنا أحسن من أمريكا ياعباد الله
حسني
المغرب بلد الغرائب
في الاسلام العقوبة العادلة للقاتل هي القتل و أهل الضحية وحدهم من يستطيع العفو عنه لكن في بلدنا القاتل يسجن ١٠ سنوات أو أقل و قبل إتمام المدة يستفيد من العفو. ا هذه عدالة؟ لكن الجاني الحقيقي اليوم هو من كان و راء استفادة هذا المجرم من العفو و سيلقى حسابه يوم يقال له اقرأ كتابك بنفسك.

مغربي
الاعدام
كيف يعقل ان يقتل قاصر عمره 12سنة و يحكم عليه 10 سنوات و يقضي منها 7 تم يأتيه العفو و من يعد يقتل عون سلطة ظلما و عدوانا الايستحق هذا الوحش المجرم الاعدام شنقا ام سيحكم عليه ب 10 سنوات ثم يأتيه العفو ليقتل نفسا بريئة اخرى اليس هذا استهتار بأرواح الابرياء و دمائهم تذهب هدرا لا حولا و لا قوة الا بالله