تعامل معه "الكاف" على أنه حسابه الشخصي.. هذه حقيقة حساب طارق السكتيوي المثير للجدل على "إنستغرام" !
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نفت مصادر مقربة من الإطار الوطني طارق السكتيوي بشكل قاطع امتلاكه لأي حساب شخصي على منصة “إنستغرام”، مؤكدة أن الحساب الذي يحمل اسمه والمتداول على التطبيق لا يمت له بصلة، ويعود لشخص مجهول ينتحل صفته، مستغلا اسمه وصفته كمدرب للمنتخب الوطني المغربي الرديف.
وأوضحت المصادر ذاتها أن من بين المؤشرات الواضحة التي تؤكد انتحال الصفة، غياب أي محتوى شخصي حقيقي بالحساب المذكور، حيث لا يتضمن صورا شخصية مباشرة أو لقطات “سيلفي”، ويقتصر على نشر صور عامة ومتداولة يمكن لأي شخص الحصول عليها من الإنترنت أو من منصات إعلامية مختلفة، وهو ما يعزز الشكوك حول هوية صاحبه.
وأضافت المصادر أن الحساب غير موثق، في وقت يعد فيه التوثيق علامة أساسية لأي حساب رسمي يعود لإطار وطني يشرف على منتخب يمثل المغرب في بطولة من تنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرة أن غياب الشارة الزرقاء مؤشر حاسم على أن الحساب لا يمت بصلة للمدرب طارق السكتيوي.
وأكدت المصادر نفسها أن السكتيوي، منذ انطلاق بطولة كأس العرب، يركز بشكل كامل على مهامه التقنية والتدريبية داخل المنتخب الوطني المغربي، ولا يولي أي اهتمام بالحضور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يملك الوقت لإنشاء أو إدارة حسابات شخصية على المنصات الرقمية، داعية المتتبعين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء حسابات تنتحل صفة شخصيات عامة.
وسجلت المصادر باستغراب أن الحساب المذكور سبق أن تمت الإشارة إليه في بعض منشورات الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على أساس أنه يعود لطارق السكتيوي، وهو ما ساهم في تضليل عدد من المتابعين، من بينهم أسماء معروفة في الساحة الكروية، من ضمنها حارس مرمى المنتخب الوطني الأول ياسين بونو.
وختمت المصادر بالتأكيد على أن طارق السكتيوي لا يتواصل مع الجماهير عبر أي حساب شخصي على “إنستغرام” أو غيره من المنصات، داعية الجهات المعنية والمنصات الرقمية إلى التدقيق في الحسابات التي تحمل أسماء شخصيات عامة، حماية للرأي العام من التضليل وصونا لصورة الأطر الوطنية.
