أخبارنا المغربية :الرباط

اعتمدت "منظمة التعاون الإسلامي" الأميرة "للا مريم"، شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس، كأول سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة.

ووفق بيان للمنظمة المذكورة، صدر على هامش  لقاء رئيسها (المنظمة)بالأميرة بمدينة مراكش يوم أمس الجمعة 8 مارس الجاري، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة، فشقيقة الملك المغربي "ستساهم في تنفيذ أهداف منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء (57 دولة) في مجالات تمكين المرأة والحفاظ على مؤسسة الزواج والأسرة والدفع بجهود المنظمة في هذه المجالات".

واعتبر ذات البيان، أن اختيار الأميرة المغربية، كأول سفيرة للنوايا الحسنة بالمنظمة الإسلامية جاء بناء على ما ما تحظى به من احترام وتقدير في دوائر متعددة، وكذلك في ضوء جهودها في مختلف المجالات الاجتماعية، إلى جانب رؤيتها الواسعة حول القضايا الدولية المطروحة ذات الصلة بتمكين المرأة والأسرة ورفاه الطفل، حسب ما جاء في نص البيان.

ونوهت المنظمة باهتمامات وأدوار الأميرة المهمة في قضايا الطفل والمرأة، وقالت(المنظمة) في بيانها:" اهتمت الأميرة في وقت مبكر بقضايا المرأة والطفل في المغرب والعالم العربي".