هكذا تحافظ صفقات التسلح المغربية على "توازن الرعب العسكري"

هكذا تحافظ صفقات التسلح المغربية على "توازن الرعب العسكري"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

كشف تقرير حديث للمستشارة أنجيلا ميركل أن المغرب من أكبر مستوردي الأسلحة الألمانية، حيث يعد رابع أكبر زبون للأسلحة الألمانية، ويأتي مباشرة بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا.

و قالت صحيفة "الأيام" في عددها الصادر هذا الأسبوع، أن المغرب يقوم في محيطه الإقليمي بما يلزم للحفاظ على ما يسمى "توازن الرعب العسكري". وفي هذه الخانة يأتي تجهيزه بالمقاتلات الفائقة الدقة F16 المطورة، إذ يسمح النظام الإلكتروني للطائرة بتصحيح الأخطاء الباليستية وتحديد الصعوبات والمخاطر، وضبط الهدف ليلا أو نهارا وكيفما كانت رداءة أحوال الطقس بوضوح ودقة كبيرين لدى الطيار.

و تابعت نفس الأسبوعية  أن ميزانية الجيش المغربي سترتفع من 3.5 مليارات دولار عام 2018 إلى 3.9 مليارات دولار عام 2020، أي بزيادة قدرها 2.80 بالمائة، وأن تركيز المملكة أصبح يتجه نحو الأسلحة المتقدمة.

و أضافت الأسبوعية أن الجمهورية الجزائرية ظلت خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حسب تقرير "معهد استكهولم الدولي لأبحاث السلام"(SIPRI) أكبر مستورد للأسلحة في إفريقيا؛ وبالمقارنة بلغت ميزانيتها العسكرية ثلاثة أضعاف ما يخصصه المغرب، الذي يبلغ معدل إنفاقه العسكري حدود 3.4 مليارات دولار، فيما تصل الميزانية العسكرية للجزائر إلى 10.5 مليارات دولار.

و في نفس السياق، يرى الخبير الإستراتيجي في الشؤون العسكرية عبد الرحمان مكاوي الصفقة العسكرية التي أبرمتها القوات المسلحة الملكية الجوية تكملة لصفقة أولى شملت 24 طائرة نفاثة من نوع "إف 16" الحديثة، وأن الصفقة الثانية جاءت أولا للرد على الكثير من المخاطر التي يواجهها المغرب وتواجهها المنطقة، وثانيا لتحقيق نوع من التوازن في إطار التسابق الجنوبي للأسلحة الذي تعرفه المنطقة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة