عالِم "بطاريات الليثيوم" المغربي "رشيد اليزمي" يُعرِب عن "حزنه وتشاؤمه"
رشيد اليزمي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أعرب رشيد اليزمي، العالم والمهندس والمخترع المغربي، عن "حزنه وتشاؤمه" من الواقع الذي يحيط به.
وقال اليزمي، في حوار مطول أجرته معه أسبوعية "الأيام"، إنه "لا وجود لجامعة مغربية واحدة ضمن قائمة الـ1000 جامعة الأولى في العالم".
كما أضاف العالم المغربي ذاته بنبرة تساؤل: "ثلاثة من فريقي حصلوا على جائزة نوبل وأنا لا"، مردفا بقوله: "اقترضنا لبناء مقر معهد البطاريات بفاس والباقي مجرد وعود وكلام".
وتضمن الحوار نفسه، الذي أجرته "الأيام" مع اليزمي"، تفاصيل تهم حياته المهنية بالدرجة الأولى، فضلا عن محطات مرّ منها في مشواره الأكاديمي، إلى أن بلغ درجة عالم في مجال البطاريات.
يُذكر أن المختره المغربي سبق له أن صرّح، بمناسبة انعقاد منتدى رقمنة الانتقال الطاقي، أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات لكي يصبح أول بلد عربي وإفريقي يصنع بطاريات الليثيوم أيون (lithium-ion) على المستوى المحلي.
تجدر الإشارة، كذلك، إلى أن "رشيد اليزمي" معروف بعدد من اختراعاته؛ ضمنها شاحن لا يستغرق سوى خمس دقائق لشحن البطارية، فضلا عن أنه فاز بجائزة أرفع من نوبل سنة 2014، علاوة على أنه مولع، أيضا، بـ"ديوان العرب" و"أب الفنون".
محبة للوطن
وطنيتك اولى
عالمنا ااكبير وشرف المغرب انت بمثابة تاج فوق رؤسنا من رفع راية المغرب في مجال التكنولوجيا الحديثة.فاني اقول لك انا وجميع المغاربة المحبين لوطنهم نساندك وبجانبك حتى وان تطلب الامر ان نتبرع جميع المغاربة من اجل انشاء المينت الذي اردته .فاقول لك لاتدع اعداء النجاح في بلدنا الحبيب عقبة بل اجعلهم سلما تصعد به وان شاء الله ىدربي لايخزيك
البشير رشيدة
لماذا التأخير في استثمار علم وخبرة عالمنا الكبير
أكثر ما يحز في قلبي وقلب كل غيور على بلدنا العزيز ان نرى تماطلا في تنفيد كل المشاريع الذي يدعو إلى تحقيقها الباحث رشيد اليزمي في بلده حتى نكون السباقين إلى تصنيع وبيع هذه البطاريات ونستفيد من هذا السبق على المستوى الاقتصادي في اقرب وقت لان الوقت له أهميته حتى لا تسبقنا دول أخرى إلى هذا الإنجاز وتضيع علينا فرصتنا الذهبية هذه نرجو من المسؤولين إعطاء الأولوية لهذا المشروع لأنه وفضلا عن تبعاته الاقتصادية فهو مفخرة لبلدنا.

لمعني محمد
العقول المفقودة
عالم كبير يتعرض من الخارج بعد ابعاده من جوائز نوبل و في بلده يتعرض من اللوبي المغربي الخطير على الوطن و لهذا نرى عقولا تهاجر الى الخارج و الملك يعمل جاهدا في استرجاعها لكن العصابة لا زالت قوية و يحب ضربها من جذورها