تجمعيون يناقشون إشكالات مصادر التمويل الترابي والعجز في ميزانيات المجالس

تجمعيون يناقشون إشكالات مصادر التمويل الترابي والعجز في ميزانيات المجالس

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

‎ ‎‏ في المحطة الخامسة للمنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة، ناقش المشاركون في خمس ورشات مواضيع ‏تهم "مصادر التمويل الترابي وإشكالية العجز في ميزانية المجالس" و"المرأة المنتخبة وتحديات التدبير الترابي" و"الإلتقائية بين ‏برامج التنمية الترابية وتنزيل البرنامج الحكومي بالجهة" و"التسويق الترابي ورهان التدبير المقاولاتي للجماعات" و"الوضع ‏الاعتباري للمنتخب وتأهيل المدبر الترابي".‏

‏ ومن بين الورشات التي تضمنتها أشغال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة الرباط سلا القنيطرة المنعقد بمدينة سلا أمس ‏السبت، ورشة متعلقة بمصادر التمويل الترابي وإشكالية العجز في ميزانية المجالس.‏

‏ ‏‎ ‎الورشة ضمت منتخبات ومنتخبين من الأقاليم السبعة  للجهة، عرفت نقاشات ومقترحات، حيث سلط المشاركون الضوء على ‏الإكراهات المالية التي تعاني منها الجماعات الترابية في تنزيل البرامج التنموية، في مقابل التحديات التنموية التي تواجهها.‏

و أكد المشاركون على ضرورة الإبداع في البحث عن مصادر تمويل البرامج التنموية وتقوية الشراكات، وخاصة مع القطاع ‏الخاص والمنظمات الدولية في إطار النصوص الجاري بها العمل.‏

من جهة أخرى، طُرح سؤال استقلالية الجماعات الترابية في اتخاذ القرارات التنموية والمالية في إطار المبدأ الدستوري للتدبير ‏الحر، وتمت الإشارة إلى ثقل الرقابة القبلية مع ما يصاحبها من ضعف في الكفاءات البشرية المتخصصة في التدبير المالي ‏الجماعي.  ‏

رفع المشاركون مجموعة من التوصيات من أهمها‎ ‎العمل على تنمية موارد تمويل اختصاصات الجماعات الترابية وخاصة ‏الجهات، من خلال إعادة النظر وإرساء إصلاح شامل للنظام المالي المتعلق بالجماعات الترابية، وتوفير الشروط المدعمة ‏ومقومات الاستقلال المالي للجماعات الترابية، بتدعيم إمكانية التمويل الذاتي وتحديث التدبير المالي ورقمنته وإعمال مبادئ الحكامة ‏الجيدة؛

وطالب المنتخبون ‏ ببناء برنامج تكويني شامل في مجال تدبير الموارد المالية بالنسبة لأطر الجماعات والمنتخبين، داعين إلى ‏التحفيز المالي لأطر وموظفي الجماعات الترابية في ظل الخصاص المهول في التخصصات المالية وضعف تنافسية الإدارة ‏المغربية في استقطاب الكفاءات نظرا لضعف الأجور مع القيام بعملية واسعة لإحصاء الممتلكات الجماعية وتحفيظها وتثمينها مع ‏إعادة النظر في السومات الكرائية الهزيلة خاصة في المجال الحضري.‏


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة