صور أقمار اصطناعية تكشف دخول منظومة صواريخ “Barak MX” الإسرائيلية الخدمة الفعلية بالقوات المسلحة المغربية

أكدت تقارير إعلامية، مدعومة بصور عالية الدقة ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، عن شروع القوات المسلحة الملكية في تشغيل منظومة الدفاع الجوي المتطورة “Barak MX”، بعد رصد نشر مكوّناتها داخل قاعدة عسكرية بمنطقة سيدي يحيى الغرب. 

ويُعد هذا التطور أول مؤشر عملي على تفعيل الصفقة العسكرية التي جمعت المغرب بإسرائيل منذ أكثر من سنتين، واضعاً حداً للتكهنات التي رافقت موعد إدخال هذا النظام إلى الخدمة.

وأظهرت الصور، التي تداولتها منصات متخصصة في الشؤون الدفاعية، انتشار عناصر المنظومة داخل قاعدة للدفاع الجوي قرب مدينة سيدي يحيى الغرب، شمال شرق الرباط، ما يؤكد أن الجيش المغربي بات يتوفر فعلياً على هذا النظام المتقدم ضمن منظومته الدفاعية الجاهزة للاستخدام.

وبحسب المصادر نفسها، فإن الأمر يتعلق بمنظومة متعددة الطبقات مخصصة للتصدي للطائرات والصواريخ المجنحة والباليستية. وتضم هذه المنظومة مركز قيادة قتالي متطور، ورادارات من طراز “Elta ELM-2084”، إلى جانب قواذف إطلاق قادرة على تشغيل صواريخ بمديات مختلفة تصل إلى 35 و70 و150 كيلومتراً، ما يمنح المغرب قدرة واسعة على رصد واعتراض التهديدات الجوية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه المنظومة خضعت لاختبارات قتالية حديثة خلال المواجهة العسكرية الإسرائيلية مع إيران في يونيو 2025، وكانتىقادرة على التصدي لجل الأجسام الطائرة المعادية، هو ما يعزز من موثوقيتها العملياتية ويمنحها قيمة إضافية داخل الترسانة الدفاعية المغربية.

وسبق لصحيفة “لاراثون” الإسبانية أن أكدت أن حصول المغرب على نظام “Barak MX” يجعله من بين الدول القليلة في العالم التي تمتلك منظومة دفاع جوي متقدمة قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات الجوية.