اختتام حملتي "حومتي" و"لقلب لكبير" بجهة طنجة تطوان الحسيمة: مسيرة وطنية بروح التضامن والعطاء

اختتام حملتي "حومتي" و"لقلب لكبير" بجهة طنجة تطوان الحسيمة: مسيرة وطنية بروح التضامن والعطاء

أخبارنا المغربية

بكل فخر واعتزاز، اختُتمت فعاليات حملتي "حومتي" و"لقلب لكبير" بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد أن جابتا مختلف جهات المملكة، ناشرتين روح التضامن، والتآزر، والعمل التطوعي النبيل. هاتان المبادرتان، اللتان أطلقتا تحت إشراف الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، شكلتا نموذجًا حيًا لقيم المواطنة الفاعلة والانخراط المجتمعي المسؤول.

من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، حملت القوافل الإنسانية الأمل والدعم إلى آلاف الأسر، مجسدةً شعار "من الشعب وإلى الشعب". لم تكن هذه الحملات مجرد توزيع ألات قياس نسبة السكر في الدم أو تزين الازقة والمدارس، بل كانت لقاءات إنسانية، وورشات توعوية، وأنشطة ترفيهية للأطفال، وزيارات تضامنية للمناطق النائية، مما عمّق الروابط بين المتطوعين والمواطنين في كل ربوع الوطن.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى كل أعضاء الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، الذين أبانوا عن روح عالية من الالتزام والتفاني، وإلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المبادرة، سواء بالدعم المعنوي، أو اللوجستي، أو حتى بالكلمة الطيبة والدعاء.

وقد عرفت هذه الحملات أيضا مشاركة واسعة من المتطوعين والمتطوعات، الذين أبانوا عن حس وطني عالٍ، وروح جماعية مفعمة بالعطاء. كما لقيت المبادرتان دعمًا كبيرًا من مختلف الفاعلين المحليين، والمؤسسات، والمواطنين الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الدينامية الوطنية

إن نجاح هذه الحملات لم يكن ليتحقق لولا تظافر الجهود، والإيمان العميق بأن العمل الجماعي هو السبيل لبناء مجتمع متماسك، متضامن، لا يترك أحدًا خلفه.

ختامًا، تبقى "حومتي" و"لقلب لكبير" أكثر من مجرد حملتين، بل هما وعدٌ بمواصلة المسير، وتجديد العهد مع الوطن والمواطن، من أجل مغرب أكثر عدلاً وإنصافًا وإنسانية.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة