بن كيران مَزْهُوّا: حزب العدالة والتنمية ليس محتاجا لحملة إنتخابية
بن كيران مَزْهُوّا: حزب العدالة والتنمية ليس محتاجا لحملة إنتخابية
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
ظهر عبد الإله بن كيران أمس الأحد 7 يونيو، مزهوا وهو يتحدث بنبرة الفائز عن الإنتخابات المقبلة في دورة تكوينية نظمها حزبه بالرباط، وعبر الأمين العام لحزب المصباح عن إنتظاره لنتائج إيجابية من جماعيات 2015، بل واعتبر أن حزبه لا يحتاج لحملة انتخابية، "فالناس يعرفون من تكون العدالة التنمية، وما تريده، وأي نوع من العمل تجيده وترتضيه"، في حين اعتبر أن الحملات الانتخابية يقوم بها من أسماهم " بالسحرة" الذين يحترفون الكذب والخداع والتلبيس على الناس باستعمال المال والاساليب غير الشريفة في توجيه الناخبين.
محمد ناجي
كلام مضحك
ألا ترون أنه كلام مضحك، ينم عن الفشل الذريع ويبرره؟ كيف أن حزبه لا يحتاج إلى القيام بحملة انتخابية، مع أن أكثر الحملات الانتخابية برمجة وتنظيما وإنزالا للجماهير حتى من غير أتباعهم هي الحملات التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية. إنهم يمارسون الكذب وزور القول، ويعطون دائما التبريرات السخيفة التي لا يقبلها عقل؛ لأنه لا يوجد في العالم كله أي حزب يمكن أن يزعم أنه ليس في حاجة إلى حملات انتخابية.. وإذا كان هؤلاء صادقين في كلامهم، وكانوا لا يكذبون؛ فالمطلوب من المواطنين ألا ينسوا هذا التصريح الذي أدلى به بنكيران، والذي يصرح فيه (بأنهم لا يحتاجون إلى حملات انتخابية لأن الناس يعرفونهم)، وعند حلول أي انتخابات مقبلة، سننظر هل فعلا لا يحتاجون إلى حملات انتخابية، وأنهم لم يقوموا بها. إنه كلام مضحك، بنهاية مبكية.. وليتأكد المواطنون ؛ فموعدنا مع هذا الحزب في أي انتخابات مقبلة ليـتـبـين للناس مدى صحة أو كذب زعمائه وقيادييه
فاسي
التشارك في الجريمة ضد الشعب المغربي
لا بد ان يكون رئيس الحكومة مزهوا بحزبه لانه اصبح يعرف الحقيقة........هذه التي اذا عرفها الكل ابتعد عنها كي لا يحترق كما احترق افتاتي......المخ...ن.. العم....ق....وسيوصي اتباعه الى الدفع بالتي هي احسن حتى ينسل .....من العجينة.....لان من يريد مواز....ويدافع عن الزي.....لفي.....ويريد القسمة على النصف......ويجهل بالحديث ويهرج لبدعة الجماع مع الكل.....ويبيح اكل الحرام........تعم سنفرح لافول العدالة والتنمية لاننا سنصبح هي وهي نحن...................المغطي بديال الناس كيصبح زبط.......

محمد
تماما
فعلا حزب العدالة والتنمية أبان عن رغبة قوية في الإصلاح واستطاع على أقل تقدير أن يعيد الشباب إلى متابعة شؤون بلادهم بعد نفور كبير وعزوف بسبب ما خلفته الحكومات السابقة.