موند أفريك: هذه الأسباب الحقيقية وراء طرد الأمير مولاي هشام من تونس
أخبارنا المغربية
يونس الشيخ
في الوقت الذي طالما أشاد بالربيع العربي، وبالنموذج التونسي خاصة، الأمير مولاي هشام، ابن عم العاهل محمد السادس، الذي تصفه الصحافة بالأمير الأحمر لانتقاده الشديد للأنظمة العربية، بما فيها النظام المغربي، تلقى "صفعة" من طرف السلطات التونسية التي طردته خارج البلاد على الفور.
وقالت جريدة "موند أفريك" في مقال نشرته أمس الجمعة، إن عددا من ضباط الأمن حلوا بفندق Mövenpick بالعاصمة، حيث كان يقيم الأمير لإلقاء محاضرة، ونقلته إلى مركز الشرطة لتسليمه "إشعار الطرد"، قبل مرافقته إلى المطار حيث أخذ أول طائرة متجهة إلى باريس.
وبينما نقلت الجريدة الواسعة الانتشار، عن مصدر دبلوماسي تونسي بأن قرار الطرد كان للسلطات التونسية حصرا دون تدخل أجنبي، أوردت أن مصادر أخرى تؤكد تدخل الإمارات التي مارست ضغوطا شديدة، خاصة وأن الأمير مولاي هشام سيشارك في مؤتمر حول "الإخوة الأعداء القطريين" في وقت قريب، ما يشكل إزعاجا لدولة الإمارات.
وأضافت "موند أفريك" أن المؤتمر الذي سيقام في قطر ويحمل علامة دعم منها، سيعرف حضور زملاء الأمير الأحمر من السعوديين، في الوقت الذي تشارك بلادهم في حرب دبلوماسية على الشيخ تميم.
مواطن
المتمرد
لقد كان متمردا على القصر منذ زمن الراحل الحسن الثاني إلى عهد محمد السادس ولااشك أنه سيكون كذلك في زمن الحسن الثالث أو حتى مابعده لأنه بكل سهولة لايريد أن يستوعب ماقال الله في كتابه العزيز : (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . ولو أراد الله له شيئ ماستطاع شخص نزعه منه .
:زاكوري.
فيديو
إذا منع هذا الباحث المغربي الفذ من إلقاء محاضرة في تونس .فإنه سيستعمل فيديو بالصورة والصوت .إنه مفكر مغربي كبير مثل الكاتب هشام شرابي في مقاربة مواضيع سياسية و ثقافية و اجتماعية يستحق أن يلقي أكثر من محاضرة.و لا يوجد في تونس من هو في مستوى فكره. وجب على المغرب أن يستفيد من تصوراته في الإصلاح و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية لا تتركوه منبوذا . إن المغرب يقبله .
شيبوب المزابي
عندما يجتمع المال مع السلطة
عندما يجتمع المال مع السلطة يفرعن الانسان ويصبح فرعونا وينخر جسم المغرب فسادا وعتوا ودمارا ، لا نعرف إلى أين يسيرون بالمغرب .هذه المصائب التي تقع في المغرب لا تبشر بخير والله يحفظ.وإذا كان هشام يريد خيرا لبلده المغرب فليستثمر أمواله المكدسة في البنوك الاوروبية بالمغرب وليوزعها على الفقراء والمحتاجين وليوزع الضيعات الكثيرة التي يستولي عليها في تارودانت على الفقراء والمحتاجين ستموت ولن تحمل معك إلا العمل .

زاكوري
مفكر.
إنه مفكر مغربي كبير مثل الكاتب هشام شرابي في مقاربة مواضيع سياسية و ثقافية و اجتماعية يستحق أن يلقي أكثر من محاضرة.و لا يوجد في تونس من هو في مستوى فكره.