هل استنجدت "الحكومة" بـ"الخلفي" لمناقشة "ملف حساس" عبر قناة "BBC"؟

سياسة

24/01/2020 07:13:00

أخبارنا المغربية

هل استنجدت "الحكومة" بـ"الخلفي" لمناقشة "ملف حساس" عبر قناة "BBC"؟

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة 

علامات استفهام عريضة جدا طرحها عدد من المهتمين بالشأن السياسي في المغرب، عقب استضافة قناة "بي.بي.سي" الناطقة بالعربية، السيد مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية (الناطق السابق بلسان الحكومة) من أجل مناقشة موضوع: "تحيين ترسيم الحدود البحرية، وتحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة"، حيث كان من المفترض بحسب ذات المصادر، أن يناقش هذا الملف، مسؤول حكومي له صفة رسمية (الناطق الرسمي باسم الحكومة مثلا)، تخول له من منطلق المسؤولية، إعطاء أرقام ومعطيات منبثقة عن "الحكومة" وليس عن تيار حزبي، الأمر الذي جعل عددا من العارفين بشؤون السياسة يجزمون أن "الحكومة" قد استنجدت بـ"الخلفي" من اجل لعب هذا الدور، لأن الأمر يتعلق بملف "ثقيل" يلزمه تحضير دقيق وضبط جيد لكل تفاصيل.

وارتباطا بالموضوع، أكد "الخلفي" خلال هذا اللقاء التلفزيوني أن: "المغرب تقدم خلال سنتي 2006 و2007، بمقترح الحكم الذاتي، حيث اعتبر من قبل الأمم المتحدة إطارا جديا وواقعيا لحل سياسي"، قبل أن يؤكد أن: "الذي حصل هو أن المغرب في 2007 وافق على اتفاقية الأمم المتحدة للبحار وأصبح لديه أجل عشر سنوات من أجل أن يلائم إطاره القانوني الداخلي مع مقتضيات هذا الاتفاق".

وتابع الناطق سابقا بلسان الحكومة أنه: "في سنة 2017 كنا ملزمين بأن نعمل على ملاءمة الإطار القانوني المغربي مع المقتضيات الواقعية حتى نتقدم للأمم المتحدة بملف قانوني يتعلق بالمياه الإقليمية ب 12 ميل ، ثم بعد ذلك المنطقة المتاخمة 24 ميل ثم المنطقة الاقتصادية 200 إلى الجرف القاري بمسافة 350 ميل إذن هذا الملف القانوني سنتقدم به إن شاء الله إلى الأمم المتحدة".

وأشار الخلفي، إلى أن: "البوليساريو ليست لها شرعية تمثيل ساكنة الصحراء، لأنه ليست هناك انتخابات في مخيمات تندوف، والانتخابات التي تتم موجودة داخل الصحراء المغربية، والبوليساريو عودتنا وخلفها الجزائر أن تقوم بمثل هذه المواقف الكاريكاتورية والتي لا ينتج عنها شيء، بينما الواقع يقول إن الاتحاد الأوروبي وقّع مع المغرب اتفاقية للصيد البحري واتفاق الشراكة يشمل في نطاق تطبيقه المنتجات القادمة من الصحراء المغربية".

وأكد عضو الأمانة العامة للبيجيدي أن: "الاتحاد الأوروبي حسم في أن المغرب هو المفاوض الوحيد في كل ما يتعلق بالصحراء المغربية، والبوليساريو فشلت أمام محكمة العدل الأوروبية على أن تنتصب طرفا في مواجهة هذه الاتفاقيات ولم تُعطى لها الشرعية لهذا البوليساريو ليست طرفا معنيا بالعكس هي كيان وهمي وليس له أثر في الواقع على مستوى القضية"، قبل أن يلفت انتباه الجميع إلى أن: "القنصليات اليوم تُفتح بالمغرب فضلا عن توالي سحب الاعترافات، كان آخرها بوليفيا".

أما بخصوص اسبانيا، قال الخلفي: "ينبغي أن يكون هناك نوع من التماثل والتوازي، لأن إسبانيا في 2009 عملت على تقديم الملف المتعلق بالجرف القاري، كما عملت على تنزيل مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وعندما قدمته، المغرب آنذاك قدم اعتراضه وطُرح آنذاك أن يكون هناك تفاوض، لكن حتى ينجح هذا التفاوض ينبغي للمغرب أيضا أن يتقدم أيضا بهذا الملف، وأن تكون هناك أرضية قانونية على مستوى المغرب وهذا الذي قمنا به".

 

مجموع المشاهدات: 14561 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (3 تعليق)

1 - سفياتي
قفرتوها
علامن معولين
مقبول مرفوض
-1
2020/01/24 - 07:46
2 - متتبع
متتبع
عباية لايصل حتى 10%من كفاءة الخلفي. مع الاسف لماذا يفرض حزب وزير مثل هذا على رئيس الحكومة ليأخذ مكان الخلفي
مقبول مرفوض
2
2020/01/24 - 08:29
3 - الخلفي
الخلفي
الخلفي يعني الرجوع الى الوراء
مقبول مرفوض
0
2020/01/24 - 08:42
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟