فيسبوكيون: لا يمكن لـ "الشعب" أن يستعيد "الثقة" في "السياسة" إلا بـ"تحريك" المتابعة في حق المفسدين

سياسة

08/07/2020 11:19:00

أخبارنا المغربية

فيسبوكيون: لا يمكن لـ "الشعب" أن يستعيد "الثقة" في "السياسة" إلا بـ"تحريك" المتابعة في حق المفسدين

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

في سياق الجدل القائم حول إشكالية "العزوف الانتخابي" المحتمل، خلال الاستحقاقات المقبلة، اعتبر عدد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي، أن استمرار عدد من المسؤولين الفاسدين في نهب خيرات البلاد، مستغلين مناصبهم التي بلغوها عن طريق "أصوات الناخبين" دون تحريك مساطر المتابعة في حقهم، إعمالا لمبدأ "ربط المسؤولية بالمحاسبة"، لا يمكن أن يعيد الثقة للمواطنين في الساسة والسياسة، في إشارة إلى سلسلة عريضة من التجاوزات والخروقات التي تم رصدها، سواء من قبل الإعلام أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي أفلت مرتكبوها من "العقاب" كما تسل الشعرة من العجين.

 تكرار ذات السيناريو، في كثير من المحطات الإنتخابية، أفرز حالة غليان كبير بين المغاربة، الذين اعتبروا أن التوجه إلى "صناديق الاقتراع" في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه، لن يكون ذو جدوى طالما أن المشهد السياسي، سيفرز نفس "المسرحية" على حد وصف عدد من المهتمين، بنفس الشخوص والوقائع والأحداث، الأمر الذي يستوجب "رجة" قوية تروم محاسبة كل المتورطين في ملفات الفساد، وعرض للمحاكمة، حيث تساءل رواد بالفيسبوك، عن جدوى التقارير السوداء التي ينجزها قضاة المجلس الأعلى للحسابات، طالما أن المعنيين بها لا تتم متابعتهم في كثير من الحالات.

واعتبر عدد من المهتمين أن بداية القطع مع مظاهر الحقبة السابقة، تنطلق من محاسبة كل المسؤولين الفاسدين الذين تسببوا في معاناة شريحة عريضة من المغاربة عبر ربوع المملكة، حينها يمكن الحديث عن "عهد جديد" أساسه التصالح بين الشعب والسياسة، بما يخدم الصالح العام للمملكة.

 

 

مجموع المشاهدات: 4109 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (6 تعليق)

1 -
زد على ذلك العائلة بكامل افرادها في البرلمان بغرفتيه
مقبول مرفوض
0
2020/07/08 - 12:31
2 - احمد
المضلة
جل النواب و المستشارين لا تربطهم بايديولوجية و مبادى الحزب اي شيء انما يبحثون عن مضلة لافعالهم وجهة يلجؤون لها لاحراجهم من الورطة حيث نلاحظ عزوف الطبقة المثقفة دات شخصية و مبادى عن السياسة ،
مقبول مرفوض
1
2020/07/08 - 01:02
3 - الناقد
الخلاص
للخلاص من عوائق المحاسبة، لابد من تصحيح الدستور بحيث يقوم على ثلاتي الأمان لكل ديموقراطية: 1: الملكية البرلمانية. 2: فصل السلط. 3: ملك يسود ولا يحكم.
مقبول مرفوض
0
2020/07/08 - 01:11
4 - حميد
كفى استهتارا
لا يمكن للسياسة ان تؤدي واجبها والمطلوب منها.ولا يمكن للسياسي ان يكون نزيها الا اذا تم حدف جمييييييببع الامتيازات الممنوحة للاحزاب وللبرمانييين .تم يبان المناضل تع بصح.اما الان السياسة ريع.والبرلمان ريع وحتى اغلب الجمعيات ريع....اللهم الطف بالبلاد والعباد
مقبول مرفوض
0
2020/07/08 - 01:38
5 - احمد
صراحة المسرحية لن تنتهي بالتغيير الحقيقي واحسن شيء ينتاخب الانسان على راسو او وليداتو باراكا
مقبول مرفوض
0
2020/07/08 - 01:45
6 - عزبز
المهزلة
آخر حزب وضعنا فيه ثقتنا خدلنا وسحلنا وافقرنا وهو الحزب المشؤوم بن كيراني بن سعد الدين العثماني،لا بارك الله في جمعهم وحزبهم، وعليه فالمرجو الا يسألني أحد لما لم تصوت أو تقول لي التصويت واجب وطني فالواجب قمنا به ولكن هم الذين لم يقوموا بالواجب في حق من وثق فيهم وفي حق من أدلو باصواتهم لهم. فتبا وسحقا وبعدا لكم يا حزب الخفافيش
مقبول مرفوض
0
2020/07/08 - 01:54
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟